أهم فوائد عشبة العنزة

فوائد عشبة العنزة

تقدم عشبة العنزة العديد من الفوائد الصحية، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه الفوائد:^[١]

المساعدة على التقليل من مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال

يشير الكثيرون من الناس إلى عشبة العنزة على أنها من المنشطات الجنسية الطبيعية، وتبين العديد من الأبحاث أن عشبة العنزة قد تساعد الرجال في أنواع معينة من الخلل الوظيفي الجنسي، إذ تحتوي عشبة العنزة على مادة تسمى الإيكارين (بالإنجليزية: Icariin)، والتي تساعد على تثبيط البروتين المرتبط بضعف الانتصاب، والذي يُعرف اختصاراً باسم PDE5، ووجد العلماء أن مركب الإيكارين يعمل بنفس طريقة المنشطات الجنسية، عن طريق تثبيط نشاط هذا البروتين، ومن الجدير بالذكر بأن مكملات عشبة العنزة قد تساعد على تحفيز تدفق الدم بدرجة كافية لتحفيز استجابة إيجابية لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الخفيف إلى المتوسط.

المحافظة على صحة العظام

تحتوي عشبة العنزة على الإستروجينات النباتية، إذ تبين أن هذا المركب قد يساعد النساء اللواتي في فترة ما بعد انقطاع الطمث واللاتي يعانين من هشاشة العظام نتيجةً لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين لديهن، وبينت إحدى الدراسات التي أجريت على 85 امرأة في فترة ما بعد انقطاع الطمث أن مستخلص عشبة العنزة قد يساعد على التخفيف من هشاشة العظام، بالإضافة إلى أن أعراضه الجانبية كانت قليلة جداً مقارنة بهرمون الإستروجين الذي يؤخذ عن طريق الفم، ومن الجدير بالذكر بأن مركب الإيكارين قد يساعد على تقليل تدهور الغضروف لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، إذ بينت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات بأن تثبيط بروتين PDE5 من الممكن أن يساهم بشكل ملحوظ في المحافظة على الكولاجين الموجود في الغضروف.

القيمة الغذائية لعشبة العنزة

تحتوي عشبة العنزة على العديد من العناصر الغذائية، والمكونات الفعالة التي تعطيها خصائصها المفيدة، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه المكونات:^[٢][٢][٣]

• جلايكوسيدات الفلافونول (بالإنجليزية: Flavanol glycosides).
• مركب الإيكارين (بالإنجليزية: Icariin).
• الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، وهي مواد كيميائية تعمل إلى حد ما مثل هرمون الإستروجين الأنثوي.

استخدامات شائعة لعشبة العنزة

يشيع استخدام عشبة العنزة في بعض الحالات، لكن لا توجد أدلة كافية لتثبت فعاليتها، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الاستخدامات:^[٣]

• التهابات الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
• الإعياء (بالإنجليزية: Fatigue).
• الأمراض القلبية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز (بالإنجليزية: HIV).
• ألم المفاصل.
• أمراض الكبد.
• فقدان الذاكرة.
• المشاكل الجنسية.

محاذير استخدام عشبة العنزة

يحذر من استخدام عشبة العنزة في بعض الحالات، إذ قد يسبب استخدامها ظهور بعض الأعراض الجانبية، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه الحالات:^[٣]

الحمل والرضاعة الطبيعية

من المحتمل أن تكون عشبة العنزة غير آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم خلال فترة الحمل، إذ قد يسبب استخدامها حدوث بعض الأضرار خلال نمو الجنين، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استخدام عشبة العنزة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على المرأة الحامل، وكذلك المرضعة، الحرص على تجنب استخدام عشبة العنزة.

الاضطرابات النزيفية

قد يؤدي استخدام عشبة العنزة إلى الإبطاء من عملية تخثر الدم، وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف، وقد تبين أن تناول عشبة العنزة قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات النزيف، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيفية، الحرص على عدم استخدام عشبة العنزة.

السرطانات والحالات الحساسة للهرمونات

تعمل عشبة العنزة مثل هرمون الإستروجين، ومن الممكن أيضاً أن تساعد على زيادة مستويات هرمون الأستروجين لدى بعض النساء، وقد يؤدي تناول عشبة العنزة إلى تفاقم الظروف الحساسة لهرمون الإستروجين، بما في ذلك سرطان الثدي، وسرطان الرحم، لذلك يجب على هؤلاء الأشخاص الحرص على تجنب استخدام عشبة العنزة لتفادي حدوث أي أعراض جانية ممكنة.

ضغط الدم المنخفض

قد يؤدي تناول عشبة العنزة إلى خفض ضغط الدم، وقد يؤدي استخدام عشبة العنزة من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم إلى انخفاض كبير في ضغط الدم لديهم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإغماء.

العمليات الجراحية

قد يؤدي استخدام عشبة العنزة إلى الإبطاء من عملية تخثر الدم، وبالتالي قد يؤدي استخدامها إلى زيادة خطر حدوث النزيف أثناء العملية الجراحية، لذلك يجب التوقف عن تناول عشبة العنزة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية المقرر.