يُشاع بين الناس استهلاك نبات الجرجير من أجل المُحافظة على صحة البشرة والشعر، ونبات الجرجير (بالإنجليزية: Arugula) أو كما تُعرف علميا باسم (Eruca Sativa)، هو من ضمن فصيلة النباتات الخردليّة أو الكرنبيّة (بالإنجليزية: Brassicaceae)، وهي نفس الفصيلة التي تنتمي إليها نباتات أخرى مثل القرنبيط (بالإنجليزية: Broccoli)، والكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale)، وغيرها، ولأوراق الجرجير طعم مائل للحرارة يُشبه طعم الفلفل الأسود، والذي يميل تدريجيا للطعم المر مع الوقت، وبالإضافة إلى أوراق الجرجير، يُمكن استهلاك بذور الجرجير، والزيت المُستخلص منها أيضا.[١][٢]


فوائد الجرجير للبشرة والشعر

كما ذُكر سابقا، يُشاع بين الناس تناول الجرجير من أجل المحافظة على صحة البشرة والشعر، إلا أنه لا توجد أدلة وإثباتات علمية تُفيد بوجود دور لتناول الجرجير على صحة الشعر تحديدا، وعلى الجانب الآخر فهناك بعض الدراسات التي وجدت أن للجرجير دور في المحافظة على صحة البشرة؛ وذلك من خلال وجود مركبان في الزيت المُستخلص من الجرجير وهما السلفورافين (بالإنجليزية:  sulforaphane)، والأيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: isothiocyanate)، فقد وُجد أن لهذان المُركبان خصائص مُضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti inflammatory)؛ الأمر الذي يُرشح استخدام الزيت المُستخلص من الجرجير لحالات الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، بعد استشارة الطبيب المُختص.[٢]


بالإضافة لما سبق ذكره، فإن الجرجير يوفر 14 بالمئة من الإحتياج اليومي من فيتامين ك، بالإضافة إلى كميات مُرتفعة من اللوتين (بالإنجليزية: Lutien)، وهو مُضاد للأكسدة (بالإنجليزية: Anti oxidant)، له دور فعّال في المُحافظة على صحة البشرة.[٣]


أضرار ومحاذير استهلاك عشبة الجرجير

يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية مُضادة للتخثر (بالإنجليزية: Blood thinner) مثل الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin)، بالإنتباه إلى الكمية التي يتن تناولها من الأغذية التي تُعد غنية بالفيتامين ك، ومنهم الجرجير؛ فقد يُسبب تغييرا مُفاجئا بكمية هذه الأغذية سواءا بتناول كميات أكثر أو أقل من المُعتاد إلى تداخل سلبي مع مُضادات التخثر؛ لذا يُنصح بعدم القيام بتغيير مُفاجئ بالكمية التي يتم تناولها يوميا، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المُختص قبل تناول الجرجير وغيرها من الأغذية الغنية بفيتامين ك.[٤]


أعشاب أخرى مُفيدة لصحة البشرة والشعر

بالإضافة إلى الجرجير، هناك مجموعة أخرى من الأعشاب التي تُساعد على الحفاظ على صحة البشرة والشعر.


أعشاب مُفيدة لصحة البشرة

فيما يلي أعشاب مُفيدة للحفاظ على صحة البشرة:[٥]

  • البابونج؛ والذي يُساعد على تخفيف تهيّج البشرة في منطقة اللحية.
  • الشاي الأخضر؛ والذي يُساهم في تقليل الضرر الناجم عن أشعة الشمس.
  • نفل المروج (بالإنجليزية: Red clovers)؛ والذي يلعب دورا في تخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
  • الكركم (بالإنجليزية: Tumeric)؛ ولذي يُساعد على تقليل الالتهابات في البشرة.


أعشاب مُفيدة لصحة الشعر

فيما يلي أعشاب مُفيدة للحفاظ على صحة الشعر:[٦]

  • الخطمي الوردي الصيني (بالإنجليزية: Chinese hibiscous)؛ الذي يُعتقد بأنه يُساعد على تحسين نمو الشعر.
  • الألوي فيرا (بالإنجليزية: Aloe vera)؛ والذي أيضا يُساعد على تحسين عملية نمو الشعر.
  • الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek)؛ التي تُساهم في زيادة كثافة الشعر.



المراجع

  1. Hansa D. Bhargava (15/7/2020), "Arugula", webmd, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Michele Berman .، "Does Arugula or Its Supplements Have Any Health Benefits?"، healthybutsmart، اطّلع عليه بتاريخ 13/6/2021. Edited.
  3. Kristin (1/3/2018), "March: Arugula", sites.udel, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  4. Emilia Benton (7/7/2020), "Arugula Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  5. Grace Gold (3/11/2014), "These 7 Herbs and Spices Can Save Your Skin", everydayhealth, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  6. Annette McDermott (15/6/2018), "19 Herbal Remedies for Hair Growth", healthline, Retrieved 13/6/2021. Edited.