يُشاع بين الناس استخدام عشبة الخروب ومُستخلصاتها من أجل المُحافظة على صحة البشرة ونضارتها، ويُصنف نبات الخروب (بالإنجليزية: Carob) ضمن فصيلة النباتات البقوليّة (بالإنجليزية: Pea Family)، وتنمو نباتات الخروب على شكل أشجار بارتفاع يتراوح ما بين 15 إلى 17 متراً، وعندما تبلغ عمر ال 18 يصل سمك جذعها إلى 85 سنتيمترا، ولنبات الخروب أوراق دائمة الخضرة يتراوح طولها ما بين 2.5 و6.2 سنتيمترا.[١][٢]


ويُستهلك من الخروب كل من ثمارها بنية اللون والتي تُدعى بالقرون (بالإنجليزية: Pods)، والتي تُصبح حلوة المذاق عندما تنضج، بمذاق شبيه بطعم الشوكولاتة، وبالإضافة إلى بذورها الصلبة، ويُستخدم كل من الثمار والبذور في الصناعات الغذائية، وكبديل للقهوة، وصناعة مساحيق التجميل، وغيرها الكثير.[١][٢]


فوائد الخروب للبشرة

يُعد الخروب من المصادر التي تحتوي على العديد من المعادن، ومن هذه المعادن هناك الكالسيوم، والذي وُجد أنه يلعب دورا في المُحافظة على صحة البشرة؛ وذلك من تقوية جدران خلايا البشرة، مما يُساعد على حماية البشرة من الملوثات الخراجية، ويُحافظ على رطوبتها، بالإضافة لذلك يُعد الخروب مصدراً جيداً لأحد مُضادات الأكسدة وهي الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والذي وُجد أنها قد تُساعد على تقليل الضرر الذي قد يحصل للبشرة من حروق، وانتفاخات، والتهابات، وغيرها، نتيجة التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية الصادرة من الشمس.[٣][٤][٥]


بالإضافة لذلك، فقد وجدت إحدى الدراسات أن استخدام مُرطبات البشرة (بالإنجليزية: Skin moisturizer) التي تحتوي على مُستخلصات الخروب، تُساعد على التقليل من الخطوط الرفيعة حول منطقة العين، وحتى التجاعيد العريضة في الوجه؛ لذا يُنصح باستخدام مُستخلص الخروب في مُرطبات البشرة.[٦]



محاذير استهلاك الخروب

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك الخروب، وفيما يلي هذه الفئات:

  • الأشخاص الذين يتحسسون من الخروب.
  • الأطفال؛ على الرغم من أنه يُعد آمنا للأطفال، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول الأطفال له.
  • المرأة الحامل أو المُرضع؛ يُنصح بأخذ الحيطة وتجنب تناول الحامل أو المُرضع للخروب؛ لعدم وجود أدلة كافية لمعرفة درجة أمانهم لهن.



أعشاب أخرى مُفيدة لصحة البشرة

بالإضافة إلى الخروب، هناك أعشاب أخرى لها فوائد على صحة البشرة، وفيما يلي بعضا من هذه الأعشاب:[٧]

  • البابونج (بالإنجليزية: Chamomile)؛ والذي يُساعد على تخفيف من الإحمرار، والتقشير، وتهيج البشرة في المنطقة حول الفم، واللحية، وعلى الخدين.
  • القرفة؛ وذلك بسبب ما تحتويه من مُركبات مُضادة للأكسدة تُساعد على التقليل من الأضرار التي تحصل للبشرة.
  • الشاي الأخضر؛ والذي يُساهم في تقليل الضرر الناجم عن أشعة الشمس؛ بسبب الخصائص المُضادة للإلتهابات، والمُضادة للأكسدة، والمُضادة لعلامات التقدم في السن، التي يحتوي عليها الشاي الأخضر.
  • نفل المروج (بالإنجليزية: Red clovers)؛ والذي يلعب دورا في تخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، وذلك من خلال التقليل من تركيز السموم (بالإنجليزية: Toxins) في الدم، والتي تُحفز عملية إلتهاب البشرة.
  • الكركم (بالإنجليزية: Tumeric)؛ ولذي يُساعد على تقليل الالتهابات في البشرة.



المراجع

  1. ^ أ ب "Carob"، hort.purdue، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Barbie Cervoni (22/11/2020)، "The Health Benefits of Eating Carob"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2021. Edited.
  3. Annette McDermott (18/5/2018), "Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits", .healthline, Retrieved 28/7/2021. Edited.
  4. Rachel Grumman Bender (30/1/2014), "8 Powerful Ingredients for Younger-Looking Skin", everydayhealth, Retrieved 28/7/2021. Edited.
  5. Giana Angelo, "Flavonoids and Skin Health", lpi.oregonstate, Retrieved 28/7/2021. Edited.
  6. "In vivo efficacy of a cosmetic skin care product containing carob extract", .jaad, 1/9/2020, Retrieved 20/6/2021. Edited.
  7. Grace Gold (3/11/2014), "These 7 Herbs and Spices Can Save Your Skin", everydayhealth, Retrieved 20/6/2021. Edited.