الخردل

يوجد نبات الخردل (بالإنجليزية: Mustard) بأكثر من 150 نوعاً، ومنها؛ الخردل الأبيض، أو الأصفر (بالإنجليزية: White or Yellow mustard)، والخردل الأسود (بالإنجليزية: Black mustard)، والخردل الهندي (بالإنجليزية: Indian musstard)، وغيرها الكثير، وتجدر الإشارة إلى أنّ منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي.[١][٢]


ويُعدّ الخردل من النباتات الغنية بالعديد من الفيتامينات، والمعادن، ومُضادات الأكسدة، وبالتالي فإنّهُ يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تناول أوراقهِ نيئة، أو طازجة، وكذلك بذورهِ وإضافتهم إلى النظام الغذائي.[١][٢]


القيمة الغذائية للخردل

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 ملعقة كبيرة من مسحوق بذور الخردل، أي ما يُعادل 6.3 غرامًا:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
0.332
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
32
البروتين (غرام)
1.64
الدهون (غرام)
2.28
الكربوهيدرات (غرام)
1.77
الألياف الغذائية (غرام)
0.769
الكالسيوم (مليغرام)
16.8
الحديد (مليغرام)
0.58
المغنيسيوم (مليغرام)
23.3
الفسفور (مليغرام)
52.2
البوتاسيوم (مليغرام)
46.5
الصوديوم (مليغرام)
0.819
الزنك (مليغرام)
0.383
النحاس (مليغرام)
0.041
المنغنيز (مليغرام)
0.154
السيلينيوم (ميكروغرام)
13.1
فيتامين ج (مليغرام)
0.447
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.051
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.016
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.298
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.025
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
10.2
فيتامين أ (وحدة دولية)
1.95
فيتامين هـ (مليغرام)
0.319
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.34


فوائد نبات الخردل

يحتوي نبات الخردل على العديد من مُضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل احتمالية حدوث ضرر لخلايا الجسم، وقد تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض، ومن مُضادات الأكسدة التي توجد في بذور، وأوراق الخردل، مُركب الغلوكوسينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates)، وتجدر الإشارة إلى احتواء بذورهِ على الإيزوثيوسينات (بالإنجليزية: Isothiocyanates) الذي يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، والسينيقرين (بالإنجليزية: Sinigrin) الذي يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، ومُضادة للبكتيريا، وأيضًا مُضادة للفطريات، ومُضادة للسرطان، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُسرّع من عملية التئام الجروح.[٢]


إضافةً إلى ما سبق يُمكن أن يؤدي استهلاك نبات الخردل إلى تقليل مستويات السكر في الدم إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مغلي الخردل الأخضر مع أدوية خفض السكر في الدم قد يُقلل من مستوى السكر لدى المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني.[٢][٤]


استخدامات شائعة للخردل

يُشاع استخدام الخردل لتحسين بعض الحالات الصحية ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد أدلة علمية كافية لتأكيدها، ومن هذهِ الاستخدامات ما يأتي:[٥][٦]

  • يُشاع استخدام الخردل الأبيض لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، والحث على التقيؤ، وقد يُعدّ مُدرًا للبول فيُقلل من احتباس الماء، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يزيد الشهية.
  • يُشاع استخدام الخردل الأسود للتخفيف من نزلات البرد، وألم المفاصل، وهشاشة العظام، واحتباس الماء، وقد يُقلل من فقدان الشهية، بالإضافة إلى أنّهُ قد يحُث على التقيؤ.


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الخردل

يُمكن أن يُعدّ استهلاك الخردل سواءً الأبيض، أو الأسود بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا، أما استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى سلامة استهلاكها، وتجدر الإشارة إلى أنّ البعض قد يُعاني من حساسية اتجاه الخردل الأبيض، أما الخردل الأسود فقد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ إلحاق الضرر بالحلق، والإسهال، والشعور بالنعاس، والصعوبة في التنفس، وفقدان الوعي، وذلك عند تناولهِ بكميات كبيرة جدًا، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص،[٥][٦] وفيما يأتي بعض الفئات التي عليها الحذر قبل استهلاك الخردل:

  • الحوامل: إذ يُمكن أن يُسبب استهلاكهم للخردل الأبيض، أو الأسود بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية؛ وذلك لأنّهُ قد يُسبب تحفيز الدورة الشهرية، وبالتالي قد يُؤدي إلى الإجهاض.[٥][٦]
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهم للخردل الأبيض، أو الأسود، لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ بكميات كبيرة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.[٦][٥]
  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يُقلل الخردل الأسود من مستوى السكر في الدم عند تناولهِ بكميات كبيرة، لذا يُنصح مرضى السكري الذين يتناولون أدوية خفض مستوى السكر في الدم بمراقبة مستوى السكر لديهم، واستشارة الطبيب المختص لتجنّب الانخفاض الشديد في مستوى السكر.[٦]
  • المُصابون بحساسية اتجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية: مثل الدراق، والبرقوق، بالإضافة إلى البقوليات، والمكسرات، وحبوب اللقاح، إذ يُمكن أن يزيد ذلك من احتمالية خطر إصابتهم بحساسية اتجاه الخردل الأبيض.[٥]
  • المُقبلون على إجراء عملية جراحية: إذ يُمكن أن يتداخل الخردل الأسود مع القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية المحدد.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب "Mustard", drugs, 3/7/2020, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Alina Petre (10/1/2020), "Is Mustard Good for You?", .healthline, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  3. "Spices, mustard seed, ground", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  4. Samantha Chio, Ma Chua, Monica Coralde, and others, "Effectiveness of Brassica juncea (mustard green) leaf decoction as an adjunct in the treatment of type 2 diabetes mellitus among Filipinos: a randomized clinical trial.", herdin, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "White Mustard", webmd, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Black Mustard", webmd, Retrieved 21/6/2021. Edited.