ما شكل عشبة النخوة؟

تُعرَف عشبة النخوة بالنانخة، أو النانخواة، أو الكمون الحبشي، أو الكمون الملكي، أو الكمون الملوكي، أو الكمون الهندي (بالإنجليزية: Ajwain)، وهي عشبة تنتج بذوراً تشبه بذور الكمون والكراوية في شكلها، أمّا نكهتها ورائحتها؛ فهي قريبةٌ من الزعتر، وهي تمتلك لوناً قريباً للأخضر ومائلاً للبني، ويمكن الحصول على هذه البذور كاملة، أو محمصة، أو مطحونة، واستخدامها كتوابل للطعام، كما يمكن استخدامها لفوائدها المتعددة، والتي سنذكر بعضاً منها في المقال.[١][٢]


ما هي فوائد عشبة النخوة؟

تحسين صحة الجهاز الهضمي

تحتوي بذور عشبة النخوة على إنزيمات قد تساعد على تحسين حركة أحماض المعدة، ممّا يساعد على التخفيف من عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات.[١]


المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى

تتميز بذور عشبة النخوة بمحتواها من الزيوت الأساسية المفيدة، ومن أهمّها زيت الثايمول، وزيت الكارفاكرول، وقد يكون لهذه الزيوت تأثيرٌ في تقليل نمو البكتيريا والفطريات، فقد لوحظ أنّها تحارب بعض أنواع البكتيريا المُسببة للمرض، مثل بكتيريا السالمونيلا، وبكتيريا الإيكولاي، والتي تسبب التسمم الغذائي، ومشاكل المعدة.[١]


خفض ضغط الدم

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من المشاكل المنتشرة والشائعة، والتي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ زيت الثايمول العطري المتوفر في بذور عشبة النخوة قد يمتلك خصائص تساعد على خفض ضغط الدم، ولكنّ الأبحاث التي أشارت إلى هذه النتائج أُجريت على الحيوانات، وليست هناك دراسات كافية تؤكد ذلك على البشر، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الثايمول في ضغط الدم عند الإنسان.[٢]


تخفيف السعال واحتقان الأنف

قد يكون لبذور عشبة النخوة تأثير في التخفيف من المشاكل التنفسية الناجمة عن الإصابة بنزلات البرد، كالسعال، واحتقان الأنف، وقد يعود هذا التأثير إلى خصائص عشبة النخوة المطهرة والمضادة للبكتيريا، ويمكن مضغ بعض بذور النخوة عند الإصابة بنزلات البرد، أو شرب القليل من البذور المطحونة المنقوعة بالماء الدافئ، ويمكن أيضاً إضافتها إلى لبن المخيض وشربه.[٣]


المحافظة على صحة الفم

إنّ زيت الثايمول الأساسي الموجود في بذور عشبة النخوة يمتلك خصائص مطهرة، ومضادة للبكتيريا والفطريات، ولذلك يشيع استخدام هذا الزيت في منتجات العناية بالفم، فقد يساعد على تخفيف الألم في الأسنان، ولذلك يمكن استخدام منقوع بذور النخوة للتخفف من آلام الأسنان.[٣]


تخفيف الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل

تتميز بذور عشبة النخوة بامتلاكها خصائص مضادة للالتهابات، وبذلك فإنّها قد تساهم في التخفيف من الألم والتورم في المفاصل، وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي أُجريت حول ذلك كانت على الحيوانات، وما زالت هذه الفوائد غير مؤكدة، إلّا أنه لا ضرر من تجربة استخدامها لمن يعانون من آلام في المفاصل، وقد شاع بين الناس استخدام هذه البذور لتحضير معجونٍ يوضع مباشرةً على مناطق الألم، أو إضافة البذور إلى حوضٍ الاستحمام مع الماء الساخن، والاستحمام فيه.[٢][١]


تحسين مستويات الكوليسترول

قد يكون لبذور عشبة النخوة تأثير في تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ممّا قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد لوحظ ذلك في دراساتٍ أُجريت على الحيوانات، فقد وُجد أنّ هذه البذور قللت مستويات الكوليسترول الكلي، والضار، والدهون الثلاثية، وزادت مستويات الكوليسترول النافع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسات استخدمت مطحون البذور بجرعاتٍ عالية، وهي جرعات لا يحصل عليها الإنسان عادةً في حميته، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذا التأثير عند البشر.[٢]


احتمالية تخفيف حالات المصابين بالقرحة

شاع استخدام بذور عشبة النخوة للتخفيف من المشاكل الهضمية، ومن ضمنها قرحة المعدة، وقد تكون هذه البذور للتخفيف من القُرَح في كلٍّ من المعدة، والمريء، والأمعاء الدقيقة، وقد لوحظ في دراسةٍ أُجريت على الحيوانات أنّ بذور النخوة ساهمت في التخفيف من القرحة الناجمة عن استهلاك دواء الإيبوبروفين، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتأكيد هذا التأثير عند البشر.[٢]


التخفيف من الإمساك

تمتلك عشبة النخوة خصائص ملينة للأمعاء، وبذلك فإنّ تناولها قد يساعد على التخفيف من الإمساك، وتحسين حركة الأمعاء، دون أن تسبب أيّة آثار جانبية.[٣]


محاذير استخدام عشبة النخوة

على الرغم من الفوائد المتعددة لعشبة النخوة، إلا أنّ هناك بعض المحاذير المرتبطة باستخدامه، ونذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • تُنصح النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدام عشبة النخوة، أو استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامها، فهناك بعض القلق من أنّها تحتوي على موادّ قد تكون ضارة للجنين.
  • يلاحِظُ بعض الأشخاص أنّ تناول عشبة النخوة بكميات كبيرة قد يسبب شعورهم بالغثيان، ولذلك قد يكون من الأفضل تناول هذه البذور بكميات قليلة ومعتدلة دون الإكثار منها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Health Benefits of Ajwain", webmd, Retrieved 1/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Kaitlyn Berkheiser (26/3/2019), "6 Emerging Benefits and Uses of Carom Seeds (Ajwain)", healthline, Retrieved 1/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Amrita Roy (22/9/2017), "Top 10 Significant Health Benefits of Ajwain | Carom Seeds", medindia, Retrieved 1/11/2021. Edited.