العصفر والبشرة

يُعدّ العُصفر (بالإنجليزية: Safflower) من الأعشاب التي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية للبشرة، وكذلكِ زيتهُ الذي يُستخرج من بذوره، إذ يُعرف العُصفر علميًا باسم (بالإنجليزية: Carthamus tinctorius)، الذي ينتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)، والذي يمتاز بزهورهِ الصفراء، والبرتقالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت العُصفر يتوفر بنوعين أحدهما يُمكن إضافتهِ إلى النظام الغذائي، والآخر للتطبيق الموضعي على البشرة.[١][٢]


فوائد استهلاك العُصفر للبشرة

توضح النقاط الآتية بعض فوائد العُصفر الصحية للبشرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها:

  • يُمكن أن يُساعد التطبيق الموضعي لزيت العصفر على تقليل جفاف الجلد، وإعطاء البشرة مظهرًا، وملمسًا ناعمًا، كما أشارت بعد الأبحاث المبكرة إلى أنّ تناول زيت العُصفر الذي يحتوي على فيتامين هـ، وحمض اللينولييك، يُمكن أن يؤدي إلى تقليل جفاف الجلد، وخشونتهِ لدى المُصابين بمرض تشرغ الجلد (بالإنجليزية: Phrynoderma).[٣][٤]
  • يُمكن أن يُقلل زيت العُصفر من آثار أشعة الشمس على البشرة؛ وذلك لاحتوائهِ على فيتامين هـ، وأيضًا قد يُقلل من أضرار الجذور الحرة؛ التي تُلحق الضرر بخلايا الجسم، وتُساهم على الإصابة بالأمراض.[٣]
  • يُمكن أن يساعد على تقليل الأكزيما؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين هـ، اللذان يمتلكان خصائص مُضادة للأكسدة، قد تُحافظ على صحة خلايا الجسم، كما أنّ محتواه من حمض اللينولييك قد يُساعد على تقليل تقشّر الطبقة الخارجية من البشرة.[٢]
  • يمكن أن يُساعد على تقليل حب الشباب، وآثارهِ؛ وذلك لاحتوائهِ على خصائص مضادة للالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ قد لا يُسبب سد المسامات.[٢]


أضرار ومحاذير استهلاك العصفر

يُمكن أن يُعدّ تناول العصفر وزيتهِ غير ضار للمُعظم، وكذلك تطبيقهِ الموضعي على الجلد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك زيتهِ قد يُسبب آثار جانبية في المعدة، أو الأمعاء، كما أنّ التطبيق الموضعي لهُ يُمكن أن يؤدي إلى الطفح الجلدي، أو التهيج، لذا يُنصح بتجربتهِ من خلال وضع كمية صغيرة منهُ على الساعد، والانتظار لمدة 24 إلى 48 ساعة؛ للتأكد من عدم ظهور أي آثار جانبية،[٤][٢] وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ:[٤]

  • الحوامل: إذ يُمكن أن تؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية، وتحفيز انقباضات الرحم، وبالتالي قد تُسبب الإجهاض.
  • المرضعات، والأطفال: وذلك لعدم وجود المعلومات العلمية الكافية لمعرفة مدى سلامة تناوله.
  • المصابون باضطرابات النزيف: مثل؛ الأمراض النزيفية، أو قرحة المعدة، أو قرحة الأمعاء، أو اضطرابات التخثر، وذلك لأنّ العُصفر يُمكن أن يبطئ من تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد من خطر النزيف.
  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يزيد استهلاك زيت العصفر من نسبة السكر في الدم، وقد يتداخل مع القدرة على التحكم في مستوى السكر لدى مرضى السكري.
  • المقبلون على إجراء عمليات جراحية: وذلك لأنّهُ قد يُبطئ تخثر الدم، لذا فإنّهُ قد يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ لمدة أسبوعين على الأقل قبل الموعد المحدد للعملية الجراحية.
  • المصابون بحساسية الرجيد: (بالإنجليزية: Ragweed allergy)؛ وهي من الأعشاب التي تنتمي إلى ذات الفصيلة التي تنتمي إليها الأقحوان، إذ يُمكن للمصابين بهذهِ الحساسية أن يُعانوا من حساسية تجاه العُصفر.

المراجع

  1. "Safflower", drugs, 24/5/2021, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kristeen Cherney (30/5/2018), "Is Safflower Oil Good for My Skin?", healthline, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jayne Leonard (25/6/2018), "Six health benefits of safflower oil", medicalnewstoday, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Safflower", webmd, Retrieved 03/06/2021. Edited.