عشبة الصفصاف

تُعدّ عشبة الصفصاف (بالإنجليزية: Willow) من الأشجار التي تُزرع عادةً كنوع من أشجار الزينة التي يُمكن أن يصل ارتفاعها إلى 18 مترًا، وتنتج ثمار على شكل كبسولات مخروطية، وبُنية اللون، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصفصاف يوجد بعدة أنواع، مثل؛ الصفصاف الأبيض (بالإنجليزية: Salix alba)، والصفصاف الأسود (بالإنجليزية: Salix nigra)، والصفصاف الأورجواني (بالإنجليزية: Purple willow)، والصفصاف الأوروبي (بالإنجليزية: Europian salix)، وغيرها من الأنواع الأُخرى، كما تجدر الإشارة إلى أنّ لحاء الصفصاف (بالإنجليزية: Willow bark)، وأوراقهِ تُعدّ من الأجزاء التي يُمكن استهلاكها، وقد توفر بعض الفوائد الصحية للجسم.[١][٢][٣]


القيمة الغذائية للصفصاف

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 100 غرامٍ من أوراق الصفصاف المُقطعة:[٤]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
68.7
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
122
البروتين (غرام)
6.1
الدهون (غرام)
1.6
الكربوهيدرات (غرام)
20.7
الكالسيوم (مليغرام)
130
الحديد (مليغرام)
2.6
الفسفور (مليغرام)
126
فيتامين ج (مليغرام)
190
فيتامين ب3 (مليغرام)
2.3
فيتامين أ (وحدة دولية)
18700


فوائد عشبة الصفصاف

يُمكن أن يؤدي استهلاك عُشبة الصفصاف وبالتحديد لحائها إلى الحصول على بعض الفوائد الصحية؛ وذلك لاحتوائها على مُركب الساليسن (بالإنجليزية: Salicin)، وهو مُركب يشبه الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، وعندما يدخل الساليسن إلى الجسم يتحول إلى حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) الذي يُعد مركباً طليعياً للأسبرين، إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك لحاء الصفاف إلى التخفيف من آلام أسفل الظهر، وكلما زادت الجرعة المُستهلكة كان التأثير أفضل، ولكن قد يحتاج ذلك إلى عدة أسابيع إلى أن يظهر التحسّن في تخفيف الألم، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليتهِ.[٥][٢]


وبالإضافة إلى ما سبق، يُشاع استهلاك لحاء عشبة الصفصاف للحصول على بعض الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد عليها أدلة علمية كافية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٢]

  • يُمكن أن يُقلل من التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والتهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، والتهاب الفقار القسطي (بالإنجليزية: Ankylosing spondylitis)، وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل التي تُصيب العمود الفقري.
  • يُمكن أن يُخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا.
  • يُمكن أن يُقلل من الحُمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يُمكن أن يُقلل من النقرس (بالإنجليزية: Gout)
  • يُمكن أن يُخفف من الصداع.
  • يُمكن أن يُخفف من عسر الطمث، أو ما يُعرف بتقلصات الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cramps)
  • يُمكن أن يُخفف من آلام العضلات، والمفاصل.
  • يُمكن أن يُقلل خطر الإصابة بالسمنة.



من الضروري استشارة الطبيب المُختص وعدم الاعتماد على عُشبة الصفصاف دون الحصول على العلاج الطبي المناسب لعلاج أي حالة صحية.




الجرعة المناسبة لاستهلاك عشبة الصفصاف

يُمكن أن تُعدّ الجرعة المناسبة لاستهلاك مُستخلص لحاء الصفصاف 120 إلى 240 مليغرامًا، وذلك للتقليل من آلام الظهر، وقد يُعدّ استهلاكهِ بجرعة أعلى من 240 مليغرامًا أكثر فعالية.[٢]


أضرار ومحاذير استهلاك الصفصاف

يُمكن أن يُعدّ استهلاك لحاء عشبة الصفصاف لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا غير ضار، ولكنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، واضطرابات في المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنّهُ يُمكن أن يُسبب الشعور بالحكة، والطفح الجلدي، وردود فعل تحسسية خاصةً لدى الذين يُعانون من حساسية الأنسولين،[٢] كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الصفصاف، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الحوامل: وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تُحدد مدى سلامة استهلاكهم للصفصاف.
  • المرضعات: إذ يُعدّ الصفصاف ضارًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لاحتوائهِ على بعض المواد الكيميائية التي قد تدخل إلى حليب الأم وتنتقل إلى الطفل، وبالتالي قد تُسبب لهُ بعض الأضرار.
  • الأطفال: إذ يُمكن أن يُعدّ استهلاكهِ ضارًا لهم، وذلك لأنّهُ قد يزيد من خطر إصابتهم بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reyes syndrome).
  • المصابون باضطرابات النزيف: وذلك لأنّهُ قد يزيد من خطر النزيف.
  • المصابون بأمراض الكلى: إذ يُمكن أن يُقلل استهلاك لحاء الصفصاف من تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي قد يزيد من احتمالية الإصابة بالفشل الكلوي.
  • المُصابون بحساسية اتجاه الأنسولين: قد يُعدّ المُصابون بالربو، وقرحة المعدة، والسكري، والنقرس، والهيموفيليا أو ما يُعرف بنزيف الدم الوراثي (بالإنجليزية: Hemophilia)، بالإضافة إلى مرضى الكبد، والكلى، أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الأنسولين، وكذلك للحاء الصفصاف، لذا يُنصح تجنّبهِ.
  • المُقبلون على إجراء عملية جراحية: يُمكن أن يُبطئ استهلاك لحاء الصفصاف من تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد من النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية المُحدد.

المراجع

  1. "Willow", bio.brandeis, Retrieved 20/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Willow Bark"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2021. Edited.
  3. "Weeping Willow", bio.brandeis, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  4. "Willow, young leaves, chopped (Alaska Native)", fdc.nal.usda., 1/4/2019, Retrieved 20/6/2021. Edited.
  5. Cathy Wong (29/8/2020), "Health Benefits of Willow Bark", verywellhealth, Retrieved 20/6/2021. Edited.