فوائد عشبة العلندة الصحية

المركبات الفعالة في عشبة العلندة

تحتوي عشبة العلندة على العديد من المركبات الفعالة والنشطة حيوياً والتي تمنحها فوائدها، منها:[١]

  • مركبات القلويدات.
  • مركبات الفينول.
  • مركبات الفلافونويد.


فوائد عشبة العلندة

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية لعشبة العلندة:[٢][٣]

  • تعزيز خسارة الوزن: أشارت الدراسات إلى أن تناول عشبة العلندة قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن وتقليل الشهية وزيادة معدل الأيض وبالتالي خسارة الدهون، كما وتشير الدراسات إلى أن الجمع بين الإيفيدرين والكافيين يؤدي إلى تنحيف الجسم وفقدان الدهون بشكل أفضل.
  • تعزيز الأداء الرياضي: تم استخدام عشبة العلندة لزيادة الأداء الرياضي في رياضات القوة والتحمل، وزيادة التركيز والنشاط في الملعب، وتقليل التعب في الرياضات مثل هوكي الجليد والبيسبول وكرة القدم وركوب الدراجات، لكن لا يوجد دليل قوي على ذلك.
  • الربو واضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى: هناك استخدام قديم لعشبة العلندة في الطب الصيني التقليدي والأعشاب الغربية كعلاج للربو، والتهاب الشعب الهوائية، والحساسية، والحمى، والقشعريرة، وأعراض البرد والإنفلونزا، مثل: احتقان الأنف، دون وجود أدلة كافية لإثبات ذلك.


وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد تم دراستها واكتشافها قبل حظر مركب الإيفيدرين وحظر المكملات التي تحتويه وتحديد مخاطرهم، لذلك لا يُنصح بتناولها لهذه الأغراض.


درجة أمان عشبة العلندة

إن استهلاك عشبة العلندة غير آمن للبالغين والأطفال، ويمكن أن يسبب تناولها خطرًا شديدًا على الحياة أو ظروفًا معيقة لبعض الأشخاص، ويعود عدم أمان هذه العشبة بسبب احتوائها على مركب الإيفيدرين و السودوإفيدرين اللذين يؤدي استهلاكهما إلى زيادة معدلات ضربات القلب، وتضييق الأوعية الدموية، وتوسعة أنابيب الشُعب الهوائية، بالإضافة إلى رفع درجة حرارة الجسم، ومعدلات الأيض، كما أنّهما مرتبطتان بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات، كما أن قد تُسبب هذه العشبة آثارًا جانبية أقل خطورة بما في ذلك الدوخة، والأرق، والقلق، والتهيج، وخفقان القلب، والصداع، وفقدان الشهية، والغثيان، والتقيؤ وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول هذه العشبة إلى جانب المنشطات الأخرى مثل الكافيين، قد يزيد هذا من فرصة حدوث آثار جانبية، بما في ذلك الآثار التي تهدد الحياة، وتشمل مصادر الكافيين القهوة والشاي.[٢][٤][٣]


محاذير استخدام عشبة العلندة

فيما يأتي بعض الحالات التي يُنصح المصابون بها بتجنب تناول عشبة العلندة:[٥]

  • الحمل والرضاعة: إن تناول عشبة العلندة غير آمن وله آثار جانبية شديدة، فيجب تجنب تناولها للحامل والمرضع للبقاء بالجانب الآمن.
  • ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية: حيث إن عشبة العلندة تحفز القلب، فقد تزيد من الألم.
  • عدم انتظام ضربات القلب: قد يؤدي تناول عشبة العلندة تحفيز القلب، وجعل ضربات القلب غير المنتظمة أسوأ.
  • القلق: قد يجعل تناول عشبة العلندة حالة القلق أسوأ.
  • مرض السكري: قد تتداخل العشبة مع السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما أنّها يمكن أن تزيد من مشاكل الدورة الدموية لدى مرضى السكري.
  • اضطراب الرعاش: يمكن أن يؤدي تناول العشبة إلى زيادة الاضطرابات الحركية كاضطراب الرعاش وتفاقم حدته.
  • ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي استهلاك عشبة العلندة إلى رفع ضغط الدم، مما يزيد من سوء حالة المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي تناول عشبة العلندة إلى تحفيز الغدة الدرقية، مما قد يزيد من أعراض مرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • حصوات الكلى: قد يسبب استهلاك عشبة العلندة إلى الإضرار بالكلى وزيادة مشكلة حصوات الكلى.
  • ورم الغدة الكظرية: قد يزيد استهلاك هذه العشبة من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من ورم في الغدة الكظرية، وتجعل مرضهم أسوأ.
  • اضطرابات النوبات: قد يؤدي استهلاك عشبة العلندة إلى حدوث نوبة أو يزيدها سوءاً لدى بعض الأشخاص المعرضين للنوبات.


نبذة عن عشبة العلندة

عشبة العلندة (بالإنجليزية: Ephedra)، هي أحد النباتات التي تعود أصولها وموطنها الرئيسي إلى آسيا، وذلك على الرغم من نموها في عدة مناطق أخرى حول العالم، وهي شجيرة منخفضة دائمة الخضرة بأوراق صغيرة متقشرة، وسيقان خضراء، مضلعة ومفصلية الشكل، وتعد عشبة العلندة من النباتات ثنائية الجنس، أي أنّها تحتوي على الأزهار الأنثوية والذكرية، كما أنّها تصنف من النباتات عارية البذور، مما يجعلها ترتبط ارتباطا وثيقاً بالصنوبريات، وقد استخدمت قديماً منذ آلاف السنين في الطب الصيني، كما أنها استُخدمت كمكون شائع في المكملات الغذائية حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إذ أظهرت الدراسات أن تناولها يمكن أن يعزز من التمثيل الغذائي وفقدان الوزن، وبنفس الوقت لوحظ مخاوف تتعلق بالسلامة أيضاً ناتجة عن احتوائها على جزيء الإيفيدرين الذي يحتوي على القلويدات، ومن الجدير بالذكر أنّ يوجد أكثر من 45 نوعاً مختلفاً من عشبة العلندة حول العالم، ويختلف كل منها في محتواها القلوي.[٣][٦][٤]

المراجع

  1. "Chemical composition of various Ephedra species", ncbi.nlm.nih, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (27/6/2020), "Health Claims of Ephedra", verywellhealth, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Grant Tinsley (14/3/2019), "Ephedra (Ma Huang): Weight Loss, Dangers, and Legal Status", healthline, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Ephedra", nccih.nih, Retrieved 11/5/2021. Edited.
  5. "Ephedra", webmd, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  6. "Ephedra", drugs, Retrieved 11/5/2021. Edited.