أهم فوائد عشبة الفيجل

هناك بعض الدراسات التي وجدت بعض الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من تناوُل عشبة الفيجل، والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:


تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان

وجدت دراسة أنّ مُستخلص عشبة الفيجل وتحديداً فصيلة الفيجل الشائع، يُساهم في التقليل من خطر نمو الأورام السرطانية، مثل سرطان الغدد الليمفاوية دالتون (بالإنجليزية: Dalton’s lymphoma ascites)، وسرطان إيرليخ (بالإنجليزية: Ehrlich ascites carcinoma) اللذان يرافقهما نفخة في البطن، حيث وُجد أنّ للمستخلص تأثيراً سميّاً قاتل (بالإنجليزية: Cytotoxic) لخلايا الأورام.[١]


تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج

وجدت دراسة مخبرية أنّ لعشبة الفيجل وأيضاً عند استخدام فصيلة الفيجل الشائع، دور في تقليل خطر الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C)، حيث إنّ لمُستخلص عشبة الفيجل الشائع تأثير تآزري (بالإنجليزية: Synergistic effect)، يُساعد على زيادة مفعول الأدوية التي تُعالج التهاب الكبد الفيروسي ج.[٢]


تقليل خطر الإصابة بتقرحات المعدة

لوحظ في دراسة أولية أجريت على الفئران أنّ لمُستخلص عشبة الفيجل من فصيلة الفيجل الشائع دوراً في تقليل خطر الإصابة بتقرحات المعدة (بالإنجليزية: Gastric ulcer).[٣]


فوائد أخرى غير مثبتة لعشبة الفيجل

بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ هناك بعض الفوائد والاستخدامات التي يُشاع استخدام عشبة الفيجل من أجلها بين الناس، لكن لا توجد لها أدلة وأبحاث علمية تؤكدها، وهناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم فعالية عشبة الفيجل لهذه الاستخدامات، ومن هذه الاستخدامات ما يأتي:[٤]

  • التخفيف من حالات شلل الوجه النصفي (بالإنجليزية: Bell palsy)، وهي عندما يحدث ضعف أو شلل في عضلات الوجه من أحد الجانبين.
  • التقليل من حالات القلق.
  • المساعدة على تحديد النسل (بالإنجليزية: Birth control).
  • التخفيف من حالات الإسهال.
  • التقليل من حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Aburtion).
  • التخفيف من الإجهاد في العيون (بالإنجليزية: Asthenopia).
  • التقليل من حالات الكسور في العظام.
  • التخفيف من حالات تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
  • التقليل من صداع الرأس.
  • التخفيف من حالات عُسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia).
  • التقليل من حالات العدوى من الطفيليات (بالإنجليزية: Parasite) في الأمعاء.
  • التخفيف من حالات عدم انتظام نبضات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia).
  • التقليل من حالات التشنجات في عضلات الساق.
  • التخفيف من حالات فقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of appetite).
  • التقليل من حالات الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم.
  • التخفيف من حالات التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • التقليل من حالات التهاب المفاصل الروماتيدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • التخفيف من حالات الصرع (بالإنجليزية: Epylipsy).
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • التخفيف من حالات التواء المفصل.
  • التقليل من حالات الالتهاب في الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis).
  • التخفيف من حالات الألم في الأسنان.
  • التقليل من حالات ظهور الثآليل (بالإنجليزية: Warts).


درجة أمان استخدام عشبة الفيجل

يُمكن استخدام عشبة الفيجل دون القلق من حدوث أضرار أو آثار جانبية في حال استخدامها بالكميات الطبيعية كالتي توجد في الأطعمة، كما يُمكن استخدام الكميات المتوفرة منها في المنتجات التي تحتوي على أوراق عشبة الفيجل المُجففة تحت إشراف الطبيب؛ حيث إنّها قد تُسبب تهيجاً في المعدة، والتشنجات، والدوخة، أما تناول أوراق عشبة الفيجل أو الزيت المُستخلص منها بكميات كبيرة، فقد يُسبب بعض الآثار الجانبية؛ حيث يمكن أن يُسبب آلاماً شديدة في البطن، والتقيؤ، وتلفاً في الكبد، وأضرار للكلى، ومشاكل في التنفس، وقد يُسبب الوفاة.[٤]


ومن جانب آخر، فإنّ استخدام عشبة الفيجل على الجلد يؤدي إلى حدوث أضرار؛ فقد يُسبب طفحاً جلدياً، وظهور البثور، والتي يمكن أن تزداد سوءًا إذا تعرضت المنطقة المصابة للشمس.[٤]


محاذير استخدام عشبة الفيجل

توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر قبل تناول أو استخدام عشبة الفيجل أو المنتجات التي تحتوي عليها، كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك، ومنها ما يأتي.[٤]


المرأة الحامل

يمكن أن يؤدي تناول عشبة الفيجل من قبل المرأة الحامل إلى حدوث آثار جانبية، فقد تُسبب انقباضات في الرحم؛ مما يؤدي إلى الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage).[٤]


المرأة المرضع

على الرغم من عدم وجود أدلة كافية تدل على أنّ تناول عشبة الفيجل لا يمتلك أيّ آثار جانبية؛ إلا أنه يُنصح تجنب المرأة المرضع لعشبة الفيجل.[٤]


أمراض الكلى وأمراض الكبد

حيث يمكن أن يؤدي تناول عشبة الفيجل إلى تفاقم حالة الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد.[٤]


أدوية حساسية الضوء

إذ يُنصح تجنب استخدام عشبة الفيجل من قِبل الذين يأخذون أدوية تزيد من حساسيتهم للشمس.[٤]


حول عشبة الفيجل

تُعرف عشبة الفيجل (بالإنجليزية: Rue) أيضا باسم سذاب أذفر أو الفيجل الشائع (بالإنجليزية: Common rue)، وتنتمي هذه العشبة دائمة الخضرة ذات الرائحة القوية العطرة إلى فصيلة السذابيات (بالإنجليزية: Rutaceae)، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد أكثر من 40 نوعاً من نبات الفيجل المُعمرة التي توجد على شكل شجيرات وأعشاب، وتنتشر في منطقة أوراسيا، وجزر الكناري.[٥][٦]


كما يزرع البعض شجيرات من الفيجل الشائع في الحدائق؛ بسبب أوراقها الخضراء على مدار العام، وأزهاره المائلة للون الأصفر، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن استخدام أوراقها المُجففة أو الطازجة، في صناعة الشاي أو على شكل بهارات للطعام.[٥][٦]

المراجع

  1. Preethi, Girija Kuttan, Ramadasan Kuttan (2006), "Anti-Tumour Activity of Ruta Graveolens Extract", sian Pacific Journal of Cancer Prevention, Folder 7, Page 439-443. Edited.
  2. Tutik SriWahyuni, Humairoh Mahfud, Adita Permatasari, And Others (14/12/2019), "Synergistic anti-hepatitis C virus activity of Ruta angustifolia extract with NS3 protein inhibitor", journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology . Edited.
  3. Mohd Tarique, Hefazat Siddiqui, Mohd Khushtar, And Others (2016), "Protective effect of hydro-alcoholic extract of Ruta graveolens Linn. leaves on indomethacin and pylorus ligation-induced gastric ulcer in rats", Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 1, Folder 7, Page 38-43. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Rue", webmd, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Rue", britannica, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب graveolens "Ruta graveolens - L", pfaf, Retrieved 10/3/2021. Edited.