الزنجبيل

ينتمي الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger)، (الاسم العلمي: Zingiber officinale)، إلى الفصيلة الزنجبيلية، والتي تشمل أيضاً الكركم، والهيل، والخولنجان، وهو يُعد نباتاً مزهراً، يحتوي على جذع مورق، وزهور خضراء مصفرّة، وهو أحد أنواع التوابل المفيدة واللذيذة، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام الزنجبيل طازجًا، أو مجففًا، أو مسحوقًا، كما يمكن استخدام زيته أو صُنع العصير منه، بالإضافة إلى توفّره على شكل مكملات غذائية، إذ يُستخدم في تنكيه الطعام والمشروبات، ويُستخدم في التصنيع لتعطير الصابون، وفي مستحضرات التجميل، كما تُستخدم إحدى المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل أيضًا كعنصر في الأدوية الملينة، والمضادة للغازات، ومضادات الحموضة.[١][٢][٣][٤]


القيمة الغذائية للزنجبيل

فيما يأتي القيمة الغذائية في 5 شرائح غرام من الزنجبيل الطازج بوزن 11 غراماً:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
8.68
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
8.8
البروتين (غرام)
0.2
الدهون (غرام)
0.08
الكربوهيدرات (غرام)
1.96
الألياف الغذائية (غرام)
0.2
السكريات (غرام)
0.18
الكالسيوم (مليغرام)
1.76
الحديد (مليغرام)
0.06
المغنيسيوم (مليغرام)
4.73
الفسفور (مليغرام)
3.74
البوتاسيوم (مليغرام)
45.6
الصوديوم (مليغرام)
1.43
الزنك (مليغرام)
0.03
النحاس (مليغرام)
0.02
المنغنيز (مليغرام)
0.02
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.07
فيتامين ج (مليغرام)
0.5
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.003
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.003
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.08
فيتامين ب 5 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.01
الفولات (ميكروغرام)
1.21
الكولين (مليغرام)
3.17
فيتامين هـ (مليغرام)
0.02
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.01


فوائد الزنجبيل

يشاع استخدام الزنجبيل للتخفيف من العديد من أنواع الغثيان والتقيؤ، كما أنها تستخدم لتشنجات الدورة الشهرية، وهشاشة العظام، والسكري، والصداع النصفي، وغيرها من الحالات، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم هذه الاستخدامات،[٣] وقد يوفّر الزنجبيل بعض الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١][٢][٦]

  • تقليل الغازات وتحسين الهضم: أشارت الأبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل قد تساعد الجسم على التخفيف من الغازات، كما أن له أيضًا تأثيرات مفيدة على إنزيمات التربسين (بالإنجليزية: Trypsin)، وليباز البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic lipase)، وهما مهمان لعملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الزنجبيل في زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أنه قد يخفف من الإمساك، أو يُقلل فرص الإصابة به.
  • تخفيف الغثيان: أثبتت الدراسات أن تناول الزنجبيل الطازج أو مكملاته قد يساعد على التخفيف من أعراض الغثيان، وخاصة التي تحدث في الصباح.
  • مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة: احتواؤه على مضادات الأكسدة (ومن أهمها مركب Gingerol وهو المركب الحيوي النشط الرئيسي في الزنجبيل)، يساعد في محاربة الجذور الحرة، وتقليل الجهد التأكسدي وبالتالي التقليل من الأمراض.
  • تخفيف نزلات البرد والإنفلونزا: يستخدم الكثير من الناس الزنجبيل للمساعدة على التخفيف من الإنفلونزا ونزلات البرد، فقد أشارت الدراسات إلى أن الزنجبيل الطازج قد يساعد على حماية الجهاز التنفسي، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مثبت علميًا بعد.
  • احتمالية المساعدة على إنقاص الوزن: أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الزنجبيل قد يساعد على تقليل وزن الجسم، وتحسين نسبة الخصر إلى الورك، والتي قد تحدث نتيجة المساعدة على حرق السعرات الحرارية، أو تقليل الالتهابات.
  • احتمالية المساعدة على تسكين الآلام: أشارت الدراسات أن تناول الزنجبيل قد يقلل من بعض آلام الجسم، مثل آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة، وتخفيف آلام الدورة الشهرية.
  • المساعدة على تقليل الالتهابات: قد تساعد الخصائص الكيميائية النباتية في الزنجبيل على تقليل الالتهابات، كتلك التي تُصيب المفاصل، أو الالتهابات التي تحدث نتيجة الإصابة بهشاشة العظام.
  • دعم صحة القلب والأوعية الدموية: قد يساعد تناول الزنجبيل على تقليل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعود ذلك لخصائصه المضادة للأكسدة.
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: قد يساعد تناول الزنجبيل على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول والضار، ومستويات الدهون الثلاثية.
  • المساعدة على ضبط مستوى السكر في الدم: قد يساعد الزنجبيل على تنظيم مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • المحافظة على صحة الأسنان: يساعد مركب الجنجرول الموجود في الزنجبيل على تثبيط العدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية، وبالتالي يساعد في الحفاظ على صحة الفم، من خلال التخفيف من هذه العدوى التي قد تُصيب الأسنان واللثة.


محاذير تناول الزنجبيل

يمكن استهلاك الزنجبيل بكميات معتدلة، لكنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة عند البعض، مثل: الإسهال، وحرقة المعدة، والشعور بعدم الارتياح في المعدة،[٣][٤] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند تناول الزنجبيل، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحمل: قد يُعد تناول الزنجبيل آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم للاستخدامات الطبية من قِبل الحامل، لكن بنفس الوقت هناك بعض القلق من أنه قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين، أو قد يزيد من خطر ولادة طفل ميت، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله أثناء الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل تجنب تناوله خلال هذه الفترة.
  • الأطفال: قد يكون الزنجبيل آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم لمدة تصل إلى 4 أيام من قبل الفتيات المراهقات في بداية الدورة الشهرية.
  • اضطرابات النزيف: يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل في بعض الأحيان من خطر التعرض للنزيف.
  • أمراض القلب: يمكن للجرعات العالية من الزنجبيل أن تزيد من سوء بعض أمراض القلب.
  • الجراحة: قد يبطئ الزنجبيل من تخثر الدم، وبالتالي قد يسبب نزيفًا إضافيًا أثناء الجراحة وبعدها، فيجب التوقف عن استخدام الزنجبيل قبل أسبوعين على الأقل من موعد إجراء الجراحة.

المراجع

  1. ^ أ ب Jenna Fletcher (3/1/2020), "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Joe Leech (19/3/2021), "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Ginger", webmd, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Ginger", nccih.nih, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  5. "Ginger root, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  6. Meenakshi Nagdeve (9/10/2020), "Top 16 Proven Benefits Of Ginger", organicfacts, Retrieved 28/4/2021. Edited.