قد يشيع استخدام عشبة الزُوفا في إنقاص الوزن، إلا أنّه ما زال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذا التأثير، كما يجدر التنويه إلى أنّ عملية إنقاص الوزن بشكل صحي غير مرتبطة بنوع غذاء واحد، أو ممارسة معينة إذ يحتاج الفرد إلى تعديل العديد من الممارسات اليومية؛ كالتقليل من السعرات الحرارية المتناولة مقارنةً بتلك المُستهكلة خلال اليوم، وزيادة نشاطهُ البدنيّ، واختيار أطعمة صحية أكثر مُتنوعة تشمل جميع المجموعات الغذائية.[١][٢]


وتعود أصول عشبة الزوفا إلى بريطانيا، وأوربا، ومنطقة الشرق الأوسط؛ وهي من الشُجيرات دائمة الخُضرة التي تنمو ليصل طولها إلى ما يُقارب 0.6 متر، والتي تتميز بنكهتها العطرية القوية الشبيهة بالنعناع والمرمية، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام أجزاء هذه العُشبة في المطبخ؛ فمثلاً: يمكن تناول أوراقها وأطراف براعمها الصغيرة نيئةً أو مجففة، لوحدها أو مُضافة إلى أطباقٍ جانبية كالشوربات والسلطات، بالإضافة إلى زيتها العطري الذي قد يُستخدم كمنكه عُطريّ.[٣]


هل عشبة الزوفا تساعد على التنحيف؟

قد يكون لعشبة الزورفا بعض الفوائد المحتملة في التأثير على الشهية، والمشاكل المعوية، مما قد يؤثر على وزن الجسم، إلا أنه لا توجد حتى الآن أية أدلة أو دراسات علمية تدعم هذا التأثير.[١]


محاذير استهلاك عشبة الزوفا

يُمكن استهلاك عشبة الزوفا لمعظم الأشخاص؛ خاصةً بالكميات المعتدلة؛ أي تلك الموجود في الطعام عادةً، كما أنّه لا تتوفر معلومات كافية وموثوقة حول سلامة استهلاكها بكمياتٍ كبيرة لذلك يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استهلاك الجُرعات الكبيرة منها،[١] وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول عشبة الزوفا، واستشارة الطبيب المختص، ومنها ما توضحهُ النقاط الآتية:[٤]

  • الحامل: إذ قد تُسبب عشبة الزوفا تقلصات في الرحم، أو تحفز حدوث الدورة الشهرية مما قد يؤدي إلى حدوث إجهاض للحامل.
  • المرضعات: لا توجد معلومات كافية وموثوقة حول سلامة استهلاك الزوفا من قِبل المُرضعات؛ لذلك يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب تناولها.
  • الأطفال: يُعد إعطاء الأطفال هذه العشبة غير آمن على الإطلاق؛ إذ أبلغ عن حالات أُصيب الأطفال فيها بالتشنجات نتيجة تناول 2 إلى 3 قطرات من زيت هذه العشبة لعدة أيامٍ.
  • المصابين بالصرع: إذ قد تساهم عشبة الزوفا في حدوث نوبات الصرع، أو قد تزيدها سوءاً.


أعشاب تساعد على التنحيف

قد تساهم بعض الأعشاب في تقليل الشهية، وزيادة حرق الدهون، مما قد يؤدي إلى خفض وزن الجسم مع الالتزام بنظام غذائي متوازن، ونمط حياة صحي، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:[٥]

  • الحلبة: تساهم في تقليل الشهية، مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام.
  • الزنجبيل: يساعد على زيادة التمثيل الغذائي، وحرق الدهون، كما قد يُساهم في التقليل من الشهية، وامتصاص الدهون.
  • المردقوش: يحتوي على مركب الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، والذي قد يُساهم في زيادة حرق الدهون.
  • الجينسينج: قد يُساهم في التقليل من امتصاص الدهون.
  • الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي ثبت أنه يُساعد على فقدان الوزن.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hyssop", webmd, Retrieved 26/6/2021. Edited.
  2. Sharon Rady Rolfes, Kathryn Pinna, and Ellie Whitney, Normal and Clinical Nutrition&ots=mDmDu0E6Jb&sig=g2BBvnggizvpbMvvX12hc7JVX_8&redir_esc=y#v=onepage&q=Understanding Normal and Clinical Nutrition&f=false Understanding Normal and Clinical Nutrition, Page 278-298. Edited.
  3. officinalis "Hyssopus officinalis - L.", pfaf, Retrieved 26/6/2021. Edited.
  4. "HYSSOP", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 26/6/2021. Edited.
  5. Rachael Link (23/7/2018), "13 Herbs That Can Help You Lose Weight", healthline, Retrieved 31/7/2021. Edited.