عشبة اللافندر للحامل

لا يوجد إلى الآن أدلة علمية كافية تُثبت مدى سلامة استهلاك شاي اللافندر أثناء الحمل؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ، أو استشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ للحفاظ على صحة الحامل، والجنين، ولكن تجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام زيت اللافندر موضعيًا، أو من خلال استنشاق رائحتهِ أثناء الحمل إذ يُمكن أن يُساعد على الاسترخاء، وقد يُقلل من آلام المخاض، كما أنّهُ يُشاع استخدام زيت اللافندر للتقليل من اكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum depression)، وقد يُحسن من شفاء وتقليل الألم الناتج عن الجرح المهبلي أثناء الولادة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[١][٢]


فوائد عامة لعشبة اللافندر

يُمكن أن توفر عُشبة اللافندر مجموعة من الفوائد الصحية، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٢][١]

  • يُمكن أن يُقلل استهلاك مكملات زيت اللافندر من أعراض القلق (بالإنجليزية: Anxiety) لدى البعض، بالإضافة إلى تقليل أعراض الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، كما أنّهُ يُمكن أن يُساعد على تحسين النوم.
  • يُمكن أن يُقلل استهلاك شاي اللافندر من ألم الدورة الشهرية وتقلصاتها، ولكنّ تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدهِ.


كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة اللافندر لأي من الفوائد الصحية، أو الاستخدامات العلاجية السابقة، وعدم الاعتماد على اللافندر دون الحصول على العلاج الطبي المناسب.[٢]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك عشبة اللافندر

يُمكن أن يُسبب استهلاك اللافندر بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الإمساك، والصداع، وقد يزيد من الشهية، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات إلى جانب الحوامل التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ، ومنها ما يأتي:[٢]

  • المرضعات: وذلك لعدم وجود ما يكفي من الأدلة العلمية لمعرفة مدى سلامة استهلاك المُرضعة للافندر؛ لذا يُنصح تجنب استهلاكها.
  • الأطفال: خاصة عند استخدام عشبة اللافندر ومُستحضراتها على الجلد للذكور غير البالغين؛ إذ يُمكن أن يزيد ذلك من خطر حدوث تغييرات هرمونية، وقد يزيد من احتمالية حدوث تثدي عند الذكور (بالإنجليزية: Gynecomastia).
  • المُقبلون على إجراء عملية جراحية: وذلك لأنّ عشبة اللافندر يُمكن أن تُبطئ الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي فإنّ استخدامها مع التخدير، والأدوية الأخرى أثناء العملية الجراحية قد يزيد من بطء الجهاز العصبي؛ لذا يُنصح تجنب استهلاك اللافندر لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية الجراحية المُحدد.


معلومات حول عُشبة اللافندر

توجد عُشبة اللافندر (بالإنجليزية: Lavender) بأكثر من 20 نوعًا مختلفًا، وتجدر الإشارة إلى أنّها تمتاز برائحتها العطريّة الفواحة، ويمكن أن يُستخدم من عشبة اللافندر كل من أوراقها، وأزهارها، بالإضافة إلى الزيت المُستخرج منها، حيث تُستخدم الأوراق والأزهار لإضافة نكهة لبعض الأطباق مثل السلطات، والصلصات، وحلويات الفواكه، والجيلي، وغيرها من الأطباق الأُخرى، كما يُمكن استخدام اللافندر، والزيت المُستخلص منهُ مع شاي الأعشاب المختلفة، والشاي الأسود؛ لإعطائهِ النكهة.[٣][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "Calm in a Cup? The Top 5 Lavender Tea Benefits", greatist, 1/12/2020, Retrieved 26/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Lavender", webmd, Retrieved 18/6/2021. Edited.
  3. Matt Ernst, "Lavender", .uky., Retrieved 18/6/2021. Edited.
  4. "LAVENDER", hort.purdue, Retrieved 18/6/2021. Edited.