هل هناك فوائد لتناول عشبة المورينجا على البشرة والجلد؟

قد يُشاع استخدام عُشبة المورينجا للبشرة، لكن لا توجد أدلة علمية تؤكد وجود فوائد للبشرة يُمكن الحصول عليها من تناولها بالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استخدام منتجات هذه العشبة على البشرة، حيث إنّ هناك العديد من مُستحضرات البشرة التي تكون على شكل كريمات تحتوي على مُستخلص أوراق عشبة المورينجا، والتي وُجد أنها قد تُساعد على نمو وتجديد خلايا البشرة، وتقليل فرص ظهور علامات التقدم في السن، كما تُستخدم الزيوت المُستخلصة من بذور عشبة المورينجا موضعيًا على البشرة من أجل ترطيب البشرة، وتنظيفها، وتقليل تعرض خلايا الجلد للتلف، والتلوث.[١][٢][٣]


عشبة المورينجا

تُدعى عشبة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa) واسمها العلمي (Moringa Oleifera)، بأسماء أخرى، مثل؛ عشبة البان أو البان الزيتي، وتنتمي لفصيلة النباتات البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، وتنمو عشبة المورينجا على شكل أشجار تشتهر زراعتها في الهند، وبنغلاديش، وسيريلانكا، وأفغانستان، وأغلب دول جنوب شرق آسيا، وغيرها، وتُستخدم عشبة المورينجا في العديد من الجوانب بما في ذلك زيت بذورها الذي يستخدم في الطَّهي.[٤]


محاذير تناول واستخدام عشبة المورينجا

هناك بعض الفئات التي من المهم عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة المورينجا أو أيّ من منتجاتها، مثل:[٥]

  • المرأة الحامل: إذ يجب تجنب تناول المرأة الحامل لجذور، أو لحاء، أو أزهار عشبة المورينجا؛ فقد تؤدي إلى انقباضات في الرحم (بالإنجليزية: Uterine Contraction)، مما قد يرتبط بحدوث الإجهاض، وفيما يخص سلامة استخدام أجزاء أخرى من عشبة المورينجا فلا توجد أدلة كافية لمعرفة ذلك؛ لذا يُنصح تجنبها أيضًا.
  • المرأة المُرضع: يُشاع بين الناس تناول عشبة المورينجا من أجل زيادة تدفق الحليب عند المرأة المُرضع، وقد لا يسبب استهلاكها لبضعة أيام الأضرار، لكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة سلامة استخدام المُرضع لعشبة المورينجا مدة أطول؛ لذا يُنصح تجنبها تماماً.
  • مرضى السكري: فقد يُؤدي تناول مرضى السكري لعشبة المورينجا أو أي من منتجاتها إلى تقليل مستوى السكر في الدم؛ لذا يُنصح بمُراقبة مستوى السكر في الدم بحذر عند تناول عشبة المورينجا.
  • المُصابون بانخفاض مستوى ضغط الدم: فقد تتسبب عشبة المورينجا انخفاضاً أكثر في مستوى ضغط الدم.
  • المُصابون بكسل الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism): فقد تُصبح حالتهم أسوأ بعد تناول عشبة المورينجا، أو أحد منتجاتها.


الجرعة الآمنة من عشبة المورينجا

تختلف الجرعة التي يُسمح بتناولها من عشبة المورينجا والمنتجات التي تحتوي عليها باختلاف العمر، والحالة الصحية للشخص، وإذا ما كان يُعاني من أيّ مشاكل صحية، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد دراسات وأبحاث علمية كافية لمعرفة الجرعة المسموح بها من عشبة المورينجا؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المُختص لمعرفة الجرعة المُناسبة قبل تناول هذه العشبة أو مُنتجاتها، واتباع الإرشادات الموجودة على عبوة المُنتج، كما يجدر التذكير أنّه لا يعني إنّ كان المُنتج طبيعياً أو مُحضر من مكونات طبيعية أنه مناسب للجميع.[٥]

المراجع

  1. Atif Ali, Naveed Akhtar, Farzana Chowdhary (22/4/2014), "Enhancement of human skin facial revitalization by moringa leaf extract cream", ncbi.nlm.nih, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  2. Corey Whelan (12/12/2019), "Moringa Oil Benefits and Uses", healthline, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. Bethany Cadman (2/1/2020), "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  4. "Moringa", drugs, 3/7/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Moringa", webmd, Retrieved 8/4/2021. Edited.