فوائد السماق

فوائد السماق بحسب العناصر الغذائية

يحتوي السماق على العديد من العناصر الغذائية المهمة، ومنها ما يأتي:[١]

  • الألياف: تحتوي ثمار السماق الطازجة على نسبة 14% من الألياف، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
  • الدهون الصحية: إذ يحتوي السماق على حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid)، وهو نوع من الدهون الأحادية غير المُشبعة المرتبطة بصحة القلب، ويحتوي أيضًا على حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وهو من الدهون غير المشبعة التي تُسهم في تعزيز صحة الجلد والأغشية الخلوية.
  • الفيتامينات: يحتوي السماق على كميات قليلة من الفيتامينات الأساسية مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين 6.


فوائد السماق بحسب المركبات الكيميائية الفعالة

يحتوي السماق على العديد من مضادات الأكسدة، التي تُسهم في تقليل الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي في الجسم، وحماية الخلايا من التلف، وفيما يأتي بعض مضادات الأكسدة، والمركبات النشطة بيولوجياً والفعالة في نبات السماق، والتي تمنحه فوائده:[٢][١]

  • مركبات كيميائية نباتية (بالإنجليزية: Phytochemical compounds).
  • الأحماض العضوية (بالإنجليزية: Organic acids).
  • أحماض الفينول (بالإنجليزية: Phenolic acids).
  • مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids).
  • التانينات (بالإنجليزية: Tannins).
  • الأنثوسيانين ومشتقاته (بالإنجليزية: Anthocyanins and derivatives)
  • مركبات الايسوفلافونويد (بالإنجليزية: Isoflavonoid)
  • مركبات التيربينويد (بالإنجليزية: Terpenoid)


فوائد السماق المحتملة

يحتوي السماق على العديد من الفوائد الصحية المُحتملة، والتي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، والبحث العلمي لتأكيدها، ومنها ما يأتي:

  • يعزز توازن السكر في الدم: أشارت إحدى الدراسات التي قد شارك فيها 41 شخصًا، إلى أن تناول السماق قد يُسهم في تحسين مستويات سكر الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المُصابين بالسُّكري من النوع الثاني.[١][٣]
  • يُخفف آلام العضلات: أشارت دراسة شارك فيها 40 شخصًا، إلى أن السماق قد يُسهم في تخفيف ألم العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، ويُرجح العلماء أن هذا التأثير قد يكون ناتجاً عن مضادات الأكسدة الموجودة في السماق.[١][٤]
  • يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة: أشارت دراسة أُجريت على فئران أن تناول مستخلص السماق، قد يُسهم في التقليل من مخاطر التهاب اللثة، وفقدان العظم السنخي، وهو العظم الموجود في اللثة.[٥]


الاستخدامات الشائعة للسماق

يُشاع استخدام السماق للعديد من الحالات الصحية، دون وجود أدلة علمية تثبت هذه الاستخدامات، وذلك بسبب خصائصه المُضادة للأكسدة، وللفطريات، وللبكتيريا، وغيرها، ومن استخدامات السماق الشائعة ما يأتي:[٦][٧]

  • تحسين حالات التبول اللاإرادي.
  • تقليل اضطرابات الكلى.
  • تحسين حالات فرط نشاط المثانة.
  • تحسين حالات نزيف الرحم.
  • تحسين حالات السرطان.
  • تحسين حالات التقيؤ الدموي.
  • تحسين حالات الحصبة والجدري.
  • تخفيف الإسهال.
  • تقليل ضغط الدم.
  • تحسين حالات السكتة الدماغية.
  • تخفيف آلام المعدة.
  • تعزيز صحة العيون.
  • تحسين حلات تصلب الشرايين.
  • تخفيف الصداع.
  • تقليل أمراض الأسنان، واللثة.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجلد.


نبذة عن السماق

ينتمي السماق إلى الفصيلة البُطمية (بالإنجليزية: Anacardiaceae)، التي ينتمي لها الكاجو والمانجا أيضاً، ويوجد أكثر من 200 نوع من السماق، أشهرها السماق السوري الذي يحمل الاسم العلمي Rhus coriaria، والذي ينمو على شكل شجيرات، وتكون ثمارها حمراء دائرية، ومُسطّحة الشكل، وتشبه ثمرة التوت أحياناً، وتغطيها شُعيراتٌ حمراء اللون، وتُجفف ثمار السماق السوري ويُستخدم مسحوقها كبهارات للطبخ، أو كمكمل عشبي، كما وقد يستخدم كمادة ملونة للطعام، أو لإضافة نكهة حامضة للطعام.[١][٨][٩]


ويحتوي السماق على العديد من مضادات الأكسدة، ومضات الفطريات، ومضادات البكتيريا، التي تمنحه فوائده الصحية المحتملة، إذ يُمكن أن يُسهم في ضبط مستويات السكر في الدم، ويقلل من آلام العضلات، والتهاب اللثة، كما أن هناك أنواعاً أخرى من السماق، مثل السماق العطري، والسماق المجنح، والسماق السَّام غير الصالح للاستهلاك، لذا يجب الحذر وعدم الخلط بينه وبين السماق العادي.[١][٢][٨]


محاذير استهلاك السماق وآثاره الجانبية

يُمكن استهلاك السماق بشكلٍ عام لمعظم الأشخاص، دون وجود آثار جانبية لتناوله، ولكن قد يكون لدى الذين يُعانون من حساسية تجاه الكاجو، والمانجا، حساسية تجاه السماق أيضا، نظرًا لأنه ينتمي لنفس الفصيلة، كما أنه قد يخفض مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفض مستويات السكر في الدم بتجنب تناوله.[١] بالإضافة إلى أنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك السماق الحلو أو العطري (بالإنجليزية: Aromatic Sumac)، من قبل الحامل، والمُرضع، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه خلال الحمل والرضاعة، للبقاء على الجانب الآمن.[٦]


ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه يجب الانتباه لعدم الخلط بين السماق والسماق السام (بالإنجليزية: Toxicodendron vernix)، وهو نوع من السماق له ثمار بيضاء اللون، وغير صالح للاستهلاك، ويمكن أن يُسبب تهيجًا للجلد.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Ansley Hill (5/11/2020), "Sumac: Benefits, Uses, and Forms", healthline, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "HPLC–DAD–ESI-MS/MS screening of bioactive components from Rhus coriaria L. (Sumac) fruits", Food Chemistry, 1/1/2015, Folder 166, Page 179-191. Edited.
  3. Farzad Shidfar, Seyedeh Tayebeh Rahideh,Asadollah Rajab, and others (2014), "The Effect of Sumac (Rhus coriaria L.)Powder on Serum Glycemic Status, ApoB, ApoA-I and Total Antioxidant Capacity in Type 2 Diabetic Patients", Iranian journal of pharmaceutical research, Issue 4, Folder 13, Page 1249 - 1255. Edited.
  4. A H Alghadi, and S A Gabr (1/6/2016), "Efficacy of Rhus coriaria (sumac) juice in reducing muscle pain during aerobic exercise", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  5. Mehmet SAGLAM, Serhat KOSEOGLU, MUkerrem HATIPOGLU, and others (2015), "Effect of sumac extract on serum oxidative status, RANKL/OPG system and alveolar bone loss in experimental periodontitis in rats", Journal of applied oral science, Issue 1, Folder 23, Page 33-41. Edited.
  6. ^ أ ب "Sweet Sumac", webmd, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Sumacs", mdc.mo, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  8. Ibrahim M. Abu-Reidah, Rana M. Jamous and Mohammed S. Ali-Shtayeh (4/12/2014), Number 1m.pdf "Phytochemistry, Pharmacological Properties and Industrial Applications of Rhus coriaria L. (Sumac)", Jordan Journal of Biological Sciences, Issue 4, Folder 7, Page 233 - 244. Edited.