العناصر الغذائية والمكونات الفعالة في الهيل

يحتوي الهيل على العديد من المركبات التي يمكن أن تمنحهُ الفوائد الصحية، مثل؛ مُضادات الأكسدة، ومركبات كيميائية نباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals) التي لها خصائص مُضادة للالتهابات، ومضادة للجراثيم، بالإضافة إلى احتوائهِ على الألياف الغذائية، ومجموعة من المعادن، مثل؛ البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور.[١][٢]


فوائد استهلاك الهيل

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية التي يُمكن أن يوفرها استهلاك الهيل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها:[١][٢]


يُمكن أن يُقلل مستوى ضغط الدم

إذ أشارت دراسة إلى أنّ استهلاك الهيل قد يُقلل من مستويات ضغط الدم لتُصبح ضمن المعدل الطبيعي، وقد يكون ذلك بسبب امتلاكهِ خصائص مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يعمل كمدر للبول.[٢][٣]


يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان

إذ أشارت إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ استهلاك مسحوق الهيل يُمكن أن يزيد من نشاط بعض الإنزيمات التي تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.[٢][٤]


يُمكن أن يُساعد على تقليل مشاكل الجهاز الهضمي

مثل؛ القرحة، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّهُ يُمكن أن يقلل من عدد وحجم قرح المعدة، كما أشارت دراسة أُخرى إلى أنّهُ قد يحتوي على خصائص تُقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة.[٢][٥]


يمكن أن يُعزز من صحة الفم

قد يقلل من رائحة الفم الكريهة، ويُقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، إذ أشارت دراسة إلى أنّ مُستخلص الهيل يُمكن أن يُعدّ فعالًا في منع نمو 5 أنواع من البكتيريا التي تُسبب التسوس.[٢][٦]


يُمكن أن يعزز من صحة القلب

إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الهيل يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما أنّ امتلاكهِ للخصائص المُضادة للأكسدة قد تُساعد على تحسين وظائف القلب، بالإضافة إلى ذلك أوجدت دراسة أُخرى أنّهُ يمكن أن يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم.[١][٧]


يُمكن أن تُعدّ مُضادة للجراثيم

وقد تقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، إذ أشارت بعض الدراسات المحدودة إلى أنّ مستخلصات الهيل وزيوتها العطرية يُمكن أن تكون فعالة ضد مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تساهم في الالتهابات الفطرية، والتسمم الغذائي، والتهاب المعدة، ولكن مع ذلك لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكد من فعاليتها.[٢]


يُمكن أن يُحسن من صحة الكبد

إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الهيل قد يحسن من صحة الكبد لدى المصابين بتراكم الدهون على الكبد، والذي يُعرف بمرض الكبد الدهني اللاكحولي.[٨]


استخدامات شائعة لاستهلاك الهيل

يشاع استخدام الهيل لتحسين بعض الحالات الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للأدلة العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٨]

  • التخفيف من نزلات البرد، والتهاب القصبات الهوائية، وغيرها من الالتهابات الأُخرى.
  • التقليل من الإمساك، ومشاكل المسالك البولية.
  • التقليل من السعال، والتهاب الحلق.
  • التقليل من نوبات الصرع.
  • التخفيف من مشاكل المرارة.
  • التقليل من صداع الرأس.
  • التحسين من أعراض متلازمة القولون العصبي، والتشنجات المعوية، والغازات.
  • التقليل من مشاكل الكبد.
  • التقليل من فقدان الشهية.
  • التخفيف من الغثيان، والقيء الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية.


أضرار ومحاذير استهلاك الهيل

يُمكن أن يُعدّ استهلاك الهيل بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضار، وأيضًا يُحتمل أن يكون استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات والمستخلصات غير ضار لدى المُعظم، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنّهُ هناك بعض الفئات التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل تناوله، ومنها ما يأتي:[٨]

  • الحوامل: إذ يُمكن أن يُعدّ استهلاك الهيل بجرعات كبيرة أثناء الحمل ضارًا؛ وذلك لأنّهُ قد يُسبب الإجهاض.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود أدلة علمية كافية حول سلامة تناول الهيل بجرعات كبيرة كالتي توجد في المكملات خلال الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح استهلاكه فقط بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام.
  • المصابون بحصى المرارة: قد يؤدي استهلاك بذور الهيل إلى الإصابة بمغص حصى المرارة، والشعور بألم مُتقطع؛ لذا يُنصح الأشخاص المُصابون بحصى المرارة بعدم تناول الهيل بكميات أكبر من التي توجد في الطعام.


نبذة عن الهيل

يحتوي الهيل على مجموعة من الخصائص التي يمكن أن تجعلهُ ذو فوائد صحية، إذ ينتمي الهيل أو الهال (بالإنجليزية: Cardamom)، والذي يُعرف علميًا باسم (بالإنجليزية: Elettaria cardamomum) إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويتميز الهيل بنكهتهِ؛ لذا يُمكن إضافتهِ إلى الأطباق المالحة، والحلوة، وتجدر الإشارة إلى إمكانية الحصول عليهِ بعدة أشكال، ومنها؛ حبوب الهيل الكاملة، أو مسحوقها، بالإضافة إلى المكملات العشبية والتي تكون عادةً على شكل كبسولات، أو زيت الهيل الذي يُستخرج من بذوره.[٩][١][١٠]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What are the health benefits of cardamom?", medicalnewstoday, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science", healthline, Retrieved 12/6/2021. Edited.
  3. S Verma , Vartika Jain, S Katewa (2009), "Blood pressure lowering, fibrinolysis enhancing and antioxidant activities of cardamom (Elettaria cardamomum)", pubmed, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. Samir Qiblawi, Awdah Al-Hazimi, Mohammed Al-Mogbel, and others (5/6/2012), 0pubmed "Chemopreventive Effects of Cardamom (Elettaria cardamomum L.) on Chemically Induced Skin Carcinogenesis in Swiss Albino Mice", liebertpub, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  5. Mutmainah, Rina Susilowati, Nuning Rahmawati, and others (2014), "Gastroprotective effects of combination of hot water extracts of turmeric (Curcuma domestica L.), cardamom pods (Ammomum compactum S.) and sembung leaf (Blumea balsamifera DC.) against aspirin-induced gastric ulcer model in rats", ncbi, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  6. K Aneja, Radhika Joshi (2009), "Antimicrobial Activity of Amomum subulatum and Elettaria cardamomum Against Dental Caries Causing Microorganisms", researchgate, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  7. Shamarao Nagashree, Kottangada Archana, Pullabhatla Srinivas, and others (26/11/2016), "Anti-hypercholesterolemic influence of the spice cardamom (Elettaria cardamomum) in experimental rats", wiley, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Cardamom", webmd, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  9. "The Health Benefits of Cardamom", verywellfit, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  10. "Cardamom", sciencedirect, Retrieved 14/6/2021. Edited.