فوائد عشبة الراوند

فوائد عشبة الراوند بحسب محتواها من العناصر الغذائية

تُعدّ عشبة الرواند مصدرًا جيدًا لمُضادات الأكسدة، والألياف الضرورية لصحة الجسم والتي تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم بما في ذلك مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، بالإضافة إلى أنّ عشبة الرواند توفر العديد من الفيتامينات والمعادن التي لها فوائد عديدة للجسم، وفيما يأتي بعض هذه العناصر مع القيمة اليومية التي توفرها 100 غرامٍ من عشبة الراوند المطبوخة:[١]

  • فيتامين ج: إذ توفر 6% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج.
  • فيتامين ك: إذ توفر 26% من الاحتياج اليومي من فيتامين ك.
  • الفولات: إذ توفر 1% من الاحتياج اليومي من الفولات.
  • الكالسيوم: إذ توفر 15% من الاحتياج اليومي من الكالسيوم.
  • البوتاسيوم: حيث توفر 3% من الاحتياج اليومي من البوتاسيوم.


الفوائد المحتملة لعشبة الرواند

بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي توفرها عشبة الرواند، فإنّ هناك العديد من الفوائد الصحية التي من المُحتمل الحصول عليها من تناول العشبة، أو أحد مستخلصاتها بعد استشارة الطبيب، ولكنها ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٢][٣][١]

  • المساهمة في خفض نسبة الكوليسترول الضار، وذلك عند تناول سيقان الرواند لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.
  • المساعدة على تخفيف الأعراض المُصاحبة لتوقف الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، مثل؛ مشاكل التعرق، والهبَّات الساخنة، واضطرابات النوم، والمزاج، والتعب، وغيرها وذلك عند تناول مُستخلص جذور عشبة الرواند.
  • تخفيف الألم والأعراض الأخرى المُصاحبة لالتهاب وانتفاخ البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
  • المساعدة على تخفيف النزيف في المعدة وذلك عند تناول بوردة أو مُستخلص عشبة الرواند.
  • المساعدة على تحسين وظائف الكلى عند من يُعانون من الفشل الكلوي وذلك عند تناول مُستخلص عشبة الرواند.


الاستخدامات الشائعة لعشبة الرواند

بالإضافة إلى الفوائد السابقة، فإنّ هناك فوائد أخرى شائعة بين الناس لعشبة الرواند، إلا أنّه لا توجد أدلة أو دراسات علمية كافية لتأكيدها؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الرواند أو أيّ من مُنتجاتها لهذه الفوائد، وفيما يأتي الفوائد والاستخدامات الصحية الشائعة لعشبة الرواند:[٢]

  • مُساعدة الذين يُعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Synrdome).
  • تخفيف الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية.
  • التقليل من حالات النزيف في المعدة أو الأمعاء.
  • التقليل من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • التخفيف من الأمراض الكلوية المُزمنة.
  • التقليل من حالات سرطان البلعوم الأنفي (بالإنجليزية: Nasopharyngeal Cancer).
  • التخفيف من حالات السمنة.
  • التقليل من حالات تسمم الدم (بالإنجليزية: Sepsis).
  • التقليل من خطر حدوث السكتات الدماغية.
  • التخفيف من مرض الكبد الدهنيّ (بالإنجليزية: Non Alcoholic Fatty Liver Disease).
  • التقليل من حالة الإسهال.
  • التقليل من البواسير.
  • التخفيف من حالات عسر الهضم.
  • التقليل من آلام المعدة.


نبذة عن عشبة الرواند

تُعدّ عشبة الرواند (بالإنجليزية: Rhubarb) من النباتات المُعمرة التي تنتمي إلى فصيلة النباتات البطباطية (بالإنجليزية: Polygonaceae)، ولعشبة الرواند سيقان شبيهة بسيقان نبات الكرفس، وعلى الرغم من أنّ عشبة الرواند تُصنف كنوع من أنواع الخضراوات، إلا أنها تُستخدم مع الفواكه في تحضير وصفات مُختلفة من الحلويات، ويُمكن أن تُؤكل طازجة، لكن بسبب طعمها اللاذع؛ فإنها تُطبخ ويُضاف إليها السُّكر للتحلية، وتجدر الإشارة إلى أنّ سيقانها هي التي تُستخدم فقط في الطهي، إذ إنّ أوراق هذه العشبة تحتوي على مواد سامة.[٤][٥]


درجة أمان، والآثار الجانبية لعشبة الرواند

يمكن تناول سيقان عشبة الرواند بكميات طبيعية كالموجودة في الطعام دون حدوث أيّة أضرار على الأغلب، كما يمكن تناول سيقان عشبة الرواند لمدة 4 أسابيع، وجذور عشبة الرواند لمدة سنتين، بكميات مُرتفعة لمعظم البالغين، بينما يجب تجنب تناول أوراق عشبة الرواند؛ وذلك لأنها تحتوي على حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic Acid)، وقد يُسبب استهلاك هذه أوراقها بعض المخاطر الصحية، مثل:[٢]

  • ألم في البطن.
  • إسهال.
  • القيء.
  • غثيان.
  • نوبات صرع.
  • حرقة في الفم والبلعوم.
  • خطر الوفاة في بعض الحالات.


محاذير تناول أو استخدام عشبة الرواند، أو أي من مُنتجاتها

على الرغم من فوائد عشبة الرواند الصحية، إلا أنّ استهلاكها قد يُسبب بعض المخاطر الصحية لبعض الأشخاص، وفيما يأتي بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الرواند أو أيّ من مُنتجاتها:[٢]

  • المرأة الحامل أو المُرضع: حيث يجب تجنب تناول عشبة الرواند بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام.
  • المُصابون بالإسهال أو الإمساك: فقد يُسبب استهلاك الرواند تدهور حالتهم الصحية.
  • المصابون باضطراب الجهاز الهضمي: مثل؛ انسداد مجرى الجهاز الهضمي، أو التهاب الزائدة الدودية، أو آلام المعدة غير المُشخصة، أو مرض الكرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease).
  • الذين يُعانون من وجود حصى في الكلى: وذلك لأنّ الرواند تحتوي على مادة كيميائية يُمكن أن تتحول إلى حصوات في الكلى.
  • الذين يُعانون من أمراض الكبد: إذ يُمكن أن تؤثر الرواند في وظائف الكبد.

المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson (29/5/2019), "Is Rhubarb Good for You? All You Need to Know", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Rhubarb"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 29/4/2021. Edited.
  3. "RHUBARB", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  4. Joyce McGarry (28/4/2018), "Storing and preserving rhubarb", canr.msu, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  5. Laura Dolson (22/11/2020), "Rhubarb Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 29/4/2021. Edited.