الريحان

ينتمي نبات الريحان أو الحبق (بالإنجليزية: Basil) إلى عائلة النعناع، وتضم هذه العائلة نباتات أخرى مشهورة، مثل: إكليل الجبل، والخزامى، والأوريجانو، وغيرها من الأعشاب، وله الاسم العلمي (Ocimum basilicum L)،[١] ويعد الهند موطنه الأصلي،[٢] وتجدر الإشارة إلى أن الريحان يتوافر بعدة أنواع، لكن يعتبر الريحان الحلو والريحان المقدس من أكثر الأنواع شيوعاً،[٣] ويمكن تناول أوراق الريحان طازجة أو مجففة، أو عن طريق غليها بالماء، كما يمكن استخراج الزيوت الأساسية من أوراقه، وتتعدد استخدامات هذه العشبة في الطهي، وفي المجال الطبي أيضاً.[٣]


القيمة الغذائية للريحان

يحتوي الجدول التالي على العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الريحان وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية:[٤]


المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
23 سعرة حرارية
البروتينات
3.15 غرام
الدهون
0.64 غرام
الكربوهيدرات
2.65 غرام
ألياف غذائية
1.6 غرام
كالسيوم
177 مليغرام
حديد
3.17 مليغرام
مغنيسيوم
64 مليغرام
فسفور
56 مليغرام
بوتاسيوم
295 مليغرام
صوديوم
4 مليغرام
زنك
0.81 مليغرام
نحاس
0.385 مليغرام
منغنيز
1.148 مليغرام
فيتامين ج
18 مليغرام
فولات
68 ميكروغرام
فيتامين أ
264 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.8 مليغرام
فيتامين ك
414.8 ميكروغرام


فوائد الريحان

تقدم عشبة الريحان العديد من الفوائد لصحة الجسم، إلا أنه لا توجد أدلة علمية كافية للتأكيد على هذه الفوائد، ومنها:

  • مفيد لصحة القلب: يحتوي الريحان على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) التي قد تقلل من خطر تشكل الجلطات على جدار الشرايين، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية، ومن المعروف أيضاً أن الريحان قد يخفض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، ويرفع مستوى الكوليسترول مرتفع الكثافة (الكوليسترول الجيد).[١]
  • محاربة السرطان: أشارت مراجعة نُشرت عام 2013 أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الريحان قد تفيد في منع نمو أنواع معينة من سرطانات الجلد، والكبد، والفم، والرئة؛ وذلك عن طريق خصائصها المضادة للأكسدة، وقدرتها على إبطاء انقسام الخلايا.[٥]
  • تخفيف التوتر: يمكن للريحان أن يساعد على تنظيم مستويات الكورتيزول في الجسم، والمعروف باسم هرمون التوتر، إذ إن انخفاض هذا الهرمون يؤدي إلى تقليل القلق والضغط، كما أن للريحان خصائص مضادة للالتهابات، ومعززة للمناعة.[١]
  • تعزيز الصحة النفسية: وفقا لمراجعة عام 2014؛ يحتوي الريحان على خصائص قد تساعد على زيادة القدرة على التفكير، ومنع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، وتحسين النوم أيضاً.[٦]
  • تخفيف الالتهابات: إن أوراق الريحان قد تعمل على تخفيف آلام المفاصل الناتج عن الالتهاب؛ لاحتوائها على اليوكاليبتول (بالإنجليزية: Eucalyptol)، الذي يقلل من الالتهاب والألم المصاحب له؛ وذلك عن طريق تعزيز تدفق الدورة الدموية حول المنطقة المصابة.[١]
  • الوقاية من التجاعيد: أشارت نتائج دراسة إلى أن تضمين مستخلصات الريحان في الكريمات الموضعية قد يحسّن من ترطيب البشرة، ويقلل من خشونتها، ويقيها من التجاعيد.[٣]
  • دعم صحة الكبد: وجدت دراسة أجريت عام 2015 على الفئران أن مضادات الأكسدة الموجودة في مسحوق يحتوي على الريحان، كان لها تأثير إيجابي على صحة الكبد.[٣]
  • خفض سكر الدم: أجريت دراسة على 60 شخصاً مصاباً بمرض السكري من النوع الثاني، وقد تم إعطاؤهم 250 مليغرام من مستخلص الريحان المقدس إلى جانب أدوية السكري كل يوم قبل الإفطار والعشاء لمدة 3 أشهر، وقد لوحظ أنه كان لديهم انخفاض بنسبة 18% في متوسط ​​السكر في الدم مقارنةً بأولئك الذين يتناولون أدوية السكري فقط، إلا أنه توجد حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية.[٧]


محاذير استهلاك الريحان

درجة أمان الريحان

من المحتمل أن يكون الريحان آمناً عند تناوله بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام، ولكنه قد لا يكون آمناً عند استخدامه بجرعات كبيرة على شكل مكملات، نظراً لاحتوائه على مركبات قد تسبب المشاكل للكبد على المدى الطويل، أما عند وضعه على الجلد، فيعتبر زيت الريحان الأساسي آمنًا بتركيزات تصل إلى 6% لمدة 12 أسبوعاً.[٨]


محاذير استهلاك الريحان

توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استعمال الريحان، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • الحمل والرضاعة: يمكن للنساء الحوامل تناول الريحان الموجود في الطعام، لكن يجب عدم استخدامه بكميات كبيرة، وكذلك الأمر بالنسبة للرضع والأطفال الأكبر سناً.[٨]
  • اضطرابات النزيف: من المحتمل أن يسبب الريحان إبطاء تجلط الدم، مسبباً خطر النزيف لدى الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات النزيف.[٨]
  • مرضى ضغط الدم المرتفع: قد يعمل الريحان على خفض ضغط الدم، مسبباً هبوط ضغط الدم بشكل كبير عند استخدامه مع أدوية ضغط الدم المرتفع.[٨]
  • العمليات الجراحية: يجب التوقف عن استخدام الريحان قبل أسبوعين على الأقل من إجراء العمليات الجراحية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ravi Teja (28/1/2021), "Holy Basil: Benefits For Your Health, Skin, And Hair", stylecraze, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  2. Joey Williamson (1/5/2019), "BASIL", hgic.clemson, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Yvette Brazier (16/12/2019), "Health benefits of basil", medicalnewstoday, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  4. USDA FoodData Central (1/4/2019), "Basil, fresh", fdc.nal.usda, Retrieved 14/2/2021. Edited.
  5. Manjeshwar Shrinath Baliga, Rosmy Jimmy, Karadka Ramdas Thilakchand and others (2013), "Ocimum sanctum L (Holy Basil or Tulsi) and its phytochemicals in the prevention and treatment of cancer", Nutrition and Cancer , Page 26-35. Edited.
  6. "Tulsi - Ocimum sanctum: A herb for all reasons", Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, 2014, Issue 5, Folder 4, Page 251-259. Edited.
  7. Marsha McCulloch (17/10/2018), "Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More", healthline, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Basil", webmd, Retrieved 23/3/2021. Edited.