عشبة الفيجل

يعدّ نبات الفيجل (بالإنجليزية: RUE) من النباتات المعمرة التي تندرج إلى عائلة الحمضيات، واسمه العلمي Ruta chalepensis، ويُسمّى أيضاً بأسماء أخرى، منها السَّذاب الأذفر، وتعود أصل هذه النبتة إلى مناطق في أوروبا، إلا أنها تُزرع على نطاق واسع الآن، خاصةً في المناطق الريفية، وعلى جوانب الطرق، وعادةً ما تُستخدم أوراقها كشاي عشبي أو لإضافة النكهة،[١][٢] كما يُستخدم زيت الفيجل أيضاً لإضافة النكهة للطعام، وفي صناعة الصابون، ومستحضرات التجميل،[٣] وقد استخدم الفيجل على مر العصور للحصول على فوائده، فقد كان يستخدم لطرد الحشرات، وفي تخفيف بعض الحالات الصحية.[٢]


القيمة الغذائية لعشبة الفيجل

تحتوي أوراق عشبة الفيجل، وزيتها على مشتقات الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin) التي يمكن أن تساهم في الخصائص العلاجية للنبات، كما أنها تحتوي على مركبات الفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والتي لها دور في حماية الأوعية الدموية في الجسم، وتقليل ضغط الدم.[٢]


فوائد عشبة الفيجل

قد يقدّم الفيجل بعض الفوائد، لكنها تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها، ونذكر منها ما يلي:

  • المحافظة على صحة القلب والشرايين: تساهم عشبة الفيجل في المحافظة على صحة القلب والشرايين، حيث أجريت دراسة على الفئران أُعطيت فيها مستخلص الفيجل لمدة 90 يوماً، وأشارت النتائج إلى انخفاض في مستويات الكوليسترول الكلي، والكولسترول الضار، وارتفاع في مستويات الكولسترول المفيد، وهي كلها عوامل تحمي القلب من الأمراض.[٤]
  • تخفيف تشنجات العضلات: فقد يعمل على استرخاء العضلات في الجسم، وذلك وفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات.[٢]
  • مكافحة العدوى الفطرية والبكتيرية: يساهم الفيجل في مكافحة أنواع مختلفة من العدوى لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وقد وجدت بعض الأبحاث أنه قد يساهم في منع نمو جرثومة المعدة المسببة لقرحة المعدة.[٢]
  • مضاد للالتهابات: يحتوي الفيجل على خصائص مضادة للالتهابات، وقد لوحظ عند استخدامه من قِبل الحيوانات المُصابة بالتهاب المفاصل، انخفاض مستويات الالتهاب، وتحسّن الانتفاخ الناجم عن الالتهاب.[٢]
  • فوائد أخرى غير مثبتة علمياً: قد يستخدم الفيجل للتخفيف من الحالات التالية، على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على ذلك:[٥]
  • مشاكل الدورة الشهرية.
  • عسر الهضم.
  • اضطرابات نبضات القلب.
  • العصبية الزائدة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإسهال.
  • صعوبة التنفس.
  • التصلب اللويحي.
  • التهاب المفاصل.
  • آلام الأذن.
  • آلام الأسنان.
  • حب الشباب.
  • ألم الرأس.


درجة أمان ومحاذير استخدام عشبة الفيجل

درجة أمان عشبة الفيجل

تعتبر عشبة الفيجل آمنة في الغالب عند تناولها بكميات مناسبة، كما قد تكون آمنة عند استخدامها على شكل مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب، ولكنها قد تسبب آثار جانبية طفيفة، منها النعاس أو الدوخة، أو ألم في البطن، كما ينصح بتوخي الحذر عند استخدام أوراق الفيجل الطازجة أو الزيت، أو عند استخدام الأوراق المجففة بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تسبب آثار جانبية خطرة، منها:[٣]

  • الآلام الشديدة في البطن.
  • التقيؤ.
  • تلف الكبد والكلى.
  • صعوبة في التنفس.


محاذير استخدام عشبة الفيجل

هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر قبل استخدام عشبة الفيجل، منها:[٣]

  • يمكن أن تسبب عشبة الفيجل عند تطبيقها على الجلد مباشرة الطفح جلدياً والتقرحات، والتي يمكن أن تزداد سوءًا إذا تعرضت المنطقة المُصابة لأشعة الشمس.
  • يوصى بامتناع استخدام عشبة الفيجل خلال الحمل؛ لأنها تسبب تقلصات في الرحم، ويمكن أن تسبب الإجهاض، كما أنها أدت إلى وفاة بعض النساء اللاتي حاولن استخدامها من أجل الإجهاض.
  • يوصى تجنب عشبة الفيجل من قِبل الأم المرضعة؛ لأنه لا توجد دراسات كافية تثبت أمانها خلال فترة الرضاعة.
  • يوصى بتجنّب استخدام عشبة الفيجل لمرضى الكبد والكلى؛ لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.

المراجع

  1. "RUE", odu, 4/11/2007, Retrieved 23/3/2021.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Rue"، drugs، 3/7/2020، اطّلع عليه بتاريخ 23/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Rue", webmd, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  4. Ratheesh, M., Shyni, G. L., Sindhu, G., & Helen, A. (2011), "Inhibitory effect of Ruta graveolens L. on oxidative damage, inflammation and aortic pathology in hypercholesteromic rats", sciencedirect, Page 285-290. Edited.
  5. "RUE", rxlist, Retrieved 13/4/2021. Edited.