فوائد الزعتر المغلي للصدر

يتميز الزعتر بامتلاكه العديد من المركبات الكيميائية التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة كمركبات الفلافونويد، ممّا يُمكن أن يُساهم في التخفيف من التهابات المختلفة، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزعتر إلى جانب بعض الأعشاب الأخرى يُمكن أن يُخفف من حِدة السعال والأعراض المُرافقة لالتهاب القصبات الهوائية،[١][٢][٣] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده للصدر، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.


أضرار ومحاذير استهلاك الزعتر

يُعد استهلاك الزعتر أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية كاضطرابات في الجهاز الهضميّ لدى البعض، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه خاصة بكميات كبيرة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل والمرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار الجانبية المُحتملة لاستهلاكه بكميات كبيرة من قِبل الحوامل والمرضعات.
  • الذين يُعانون من الحساسية: إذ يُنصح الذين يُعانون من الحساسية تجاه الأوريجانو أو بعض النباتات التي تنتمي لنفس الفصيلة بتجنب استهلاك الزعتر لاحتمالية أن يُعانوا من الحساسية تجاهه أيضًا.
  • الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: إذ يُمكن أن يُبطئ الزعتر من معدل تخثر الدم؛ ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالنزيف خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة.
  • الذين يُعانون من بعض الأمراض المرتبطة بمستويات الهرمونات: إذ يُنصح مرضى سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، وغيرها من الأمراض المرتبطة لمستويات الهرمونات بتجنب استهلاك الزعتر؛ لأنَّه يمتلك تأثيراً مشابه لتأثير هرمون الإستروجين؛ ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية.
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكه مع بعض الأدوية إلى تقليل فعاليتها أو مضاعفته؛ ممّا يؤدي إلى سوء الحالية الصحيّة، مثل؛ أدوية الحساسية، وبعض أدوية علاج الاكتئاب، وحبوب الإستروجين، وأدوية علاج ألزهايمر، والأدوية المميعة للدم، وغيرها.
  • الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: إذ يُنصح بالتوقف عن استهلاك الزعتر قبل موعد إجراء العملية بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لاحتمالية أن يزيد من خطر الإصابة بالنزيف أثناء أو بعد العملية الجراحية.


أعشاب أخرى مفيدة للصدر

توجد بعض الأعشاب المفيدة للصدر، والتي يُمكن أن تُخفف من الأعراض المُرافقة لبعض الأمراض، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته والآثار الجانبية المحتملة له، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكها، ومنها ما يأتي:[٣]

  • النعناع: يُمكن أن يُساهم استهلاك النعناع في تهدئة التهاب الحلق وتسهيل عملية التنفس.
  • الزنجبيل: يَشيع استهلاك شاي الزنجبيل لتهدئة السعال، والتخفيف من تهيج وجفاف الحلق؛ وذلك لمحتواه من المركبات المضادة للالتهابات.
  • الكركم: يحتوي على مركب الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات؛ ممّا يُمكن أن يُساهم في التخفيف من الالتهابات وحِدة السعال.

المراجع

  1. "Thyme - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. Bernd Kemmerich, Reinhild Eberhardt, Holger Stammer (2006), "Efficacy and tolerability of a fluid extract combination of thyme herb and ivy leaves and matched placebo in adults suffering from acute bronchitis with productive cough. A prospective, double-blind, placebo-controlled clinical trial", pubmed, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Zohra Ashpari, Rachel Nall, and Kirsten Nunez (7/12/2021), "The Best Natural Cough Remedies", healthline, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  4. "THYME", rxlist, Retrieved 25/1/2022. Edited.