فوائد عشبة الفصة

تقدم عشبة الفصة العديد من الفوائد الصحية، ونذكر فيما يأتي أهم هذه الفوائد وأكثرها شيوعاً:[١]


المساعدة على خفض نسبة الكوليسترول

قد تساعد عشبة الفصة على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، إذ بينت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول عشبة الفصة قد يخفض من نسبة الكوليسترول، وبينت إحدى الدراسات التي أجريت على 15 شخصاً أن تناول كمية معينة من بذور الفصة 3 مرات يومياً قد يقلل الكوليسترول الكلي بنسبة 17%، والكوليسترول الضار بنسبة 18%، ويعود هذا التأثير إلى احتوائه على نسبة عالية من مادة الصابونين، وهي مركبات نباتية معروفة بقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.


المساعدة على تقليل نسبة السكر في الدم

يشيع استخدام عشبة الفصة كعامل مضاد لمرض السكري، إذ وجدت دراسة أُجريت مؤخراً على الحيوانات أن مكملات عشبة الفصة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والضار في الحيوانات المصابة بمرض السكري، كما أنه يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، ووجدت دراسة أخرى أُجريت على الفئران المصابة بمرض السكري أن مستخلص عشبة الفصة يخفض من مستوى السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس.


التخفيف من أعراض فترة انقطاع الطمث

تحتوي عشبة الفصة على نسبة عالية من الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، والتي تشبه هرمون الإستروجين كيميائياً، إذ قد تسبب بعض التأثيرات في الجسم مثل الإستروجين، وقد تساعد هذه المركبات النباتية على تخفيف أعراض انقطاع الطمث الناتجة عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ووجدت إحدى الدراسات أن مستخلصات عشبة الفصة قد تساعد على التقليل من التعرق الليلي، والهبات الساخنة لدى النساء في هذه الفترة.


المساعدة على التقليل من الالتهابات

تحتوي عشبة الفصة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، واستُخدمت في الطب الهندي القديم للتخفيف من الحالات الناجمة عن الالتهابات، والأضرار التأكسدية، إذ تعمل عشبة الفصة كمضاد قوي للأكسدة، وتقلل من الضرر الذي تسببه الجذور الحرة، ووجدت بعض الدراسات أن عشبة الفصة لديها القدرة على تقليل خطر موت الخلايا، وتلف الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة، وذلك عن طريق خفض إنتاج الجذور الحرة، وتحسين قدرة الجسم على مكافحتها.


القيمة الغذائية لعشبة الفصة

تحتوي عشبة الفصة على العديد من العناصر الغذائية، والمكونات الفعالة التي تعطيها خصائصها المفيدة، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه المكونات:[١]

  • الكومارين (بالإنجليزية: Coumarins).
  • الصابونين (بالإنجليزية: Saponins).
  • الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids).
  • الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens).
  • أشباه القلويات (بالإنجليزية: Alkaloids).
  • الفيتامينات، وأهمها فيتامين ك، وفيتامين ج.
  • المعادن، وأهمها النحاس، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد.
  • البروتينات.
  • الكربوهيدرات.
  • الألياف.
  • حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid).


استخدامات شائعة لعشبة الفصة

يشيع استخدام عشبة الفصة في بعض الحالات، لكن لا توجد أدلة كافية لتثبت فعاليتها، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الاستخدامات:[٢]

  • مشاكل الكلى.
  • مشاكل المثانة.
  • مشاكل البروستاتا.
  • التهاب المفاصل.
  • مرض الربو.
  • مشاكل اضطراب المعدة.


محاذير استخدام عشبة الفصة

يحذر من استخدام عشبة الفصة في بعض الحالات، إذ قد يتسبب استخدامها في ظهور بعض الأعراض الجانبية، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه الحالات:[٢]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: قد يكون استخدام عشبة الفصة بكميات أكبر مما هو موجود عادة في الطعام غير آمن نسبياً للمرأة الحامل، وللمرضعة، إذ قد بينت بعض الأدلة أن الفصة قد تتصرف مثل الإستروجين، وهذا قد يؤثر في الحمل، لذلك تُنصح المرأة الحامل، والمرضعة بتجنب استخدام عشبة الفصة.
  • أمراض المناعة الذاتية: بما في ذلك التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، إذ تسبب عشبة الفصة زيادة نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي زيادة أعراض أمراض المناعة الذاتية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية تجنب استخدام عشبة الفصة.
  • الحالات الحساسة للهرمونات: بما في ذلك سرطان الرحم، أو سرطان الثدي، أو سرطان المبيض، إذ قد يكون لعشبة الفصة نفس تأثير هرمون الإستروجين الأنثوي، واستخدام الفصة من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض قد يزيد الوضع سوءاً لديهم، لذلك يجب عليهم تجنب استخدام عشبة الفصة.
  • زراعة الكلى: بينت إحدى الدراسات بأنه تم رفض زرع الكلى بعد ثلاثة أشهر من استخدام مكمل يحتوي على عشبة الفصة، وذلك لأن عشبة الفصة قد تعزز جهاز المناعة، مما قد يُقلل من فعالية بعض الأدوية المثبطة للمناعة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Alfalfa", healthline, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Alfalfa", webmd, Retrieved 15/8/2021. Edited.