طريقة استخدام القرنفل لرائحة الفم

يُمكن استخدام زيت القرنفل بعدّة طرق لتحسين رائحة الفم في حال كان المُسبب لهذه الرائحة هو وجود ألم أو تسوس في الأسنان أو مشكلات أخرى، ومنها ما يأتي:[١]

  • وضع كمية تتراوح بين 2 إلى 3 قطرات من زيت القرنفل في علبة صغيرة، ثم إضافة نصف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
  • نقع قطعة من القطن في الخليط الذي تم تحضيره.
  • وضع القطنة على المنطقة المُصابة أو داخل الفم، مع التأكد من عدم ابتلاع الزيت.
  • شطف الفم بغسول من المياه المالحة.


علاقة القرنفل مع رائحة الفم

يعاني العديد من الناس من رائحة الفم الكريهة، والتي يمكن أن تنتج عن عادات صحية للأسنان السيئة وقد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أخرى، ويمكن أيضًا أن تحدث بسبب أنواع من الأطعمة، ونمط الحياة غير الصحي، لذلك يجب اتباع بعض الخطوات للتقليل من رائحة الفم الكريهة بمساعدة طبيب الأسنان.[٢]


ومن الطرق التي تساهم في تخفيف هذه المشكلة؛ تناول القرنفل.[٣] حيث إنّه غني بشكل رئيسي بمركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)؛ الذي يعدّ مضاداً للبكتيريا، والميكروبات، بالإضافة إلى احتوائه على مركب الأسيتيل يوجينول (بالإنجليزية: Acetyleugenol)، وكميات صغيرة من حمض الغاليك، ومركبات الفلافونويد وغيرها،[٣][٤] والتي تُساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة، وقد أظهرت دراسة تأثير زيت القرنفل بالإضافة إلى أنواع الزيوت الأخرى من الكزبرة، والشبت، والكزبرة، والأوكالبتوس، في زيادة النشاط المضاد للميكروبات لزيت القرنفل.[٥]


كما توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أهمية القرنفل لصحة الفم والأسنان بشكل عام ولتحسين رائحة الفم، ومنها ما يأتي:[٦]

  • أشارت دراسة إلى أنّ استخدام معجون أسنان أو غسول فم يحتوي على القرنفل أو أحد مكوناته يساعد على التخفيف من اللويحات السنية، كما أنّ القرنفل يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب اللثة، ومضادة للبكتيريا، وهذا بدوره يقلل من رائحة الفم الكريهة؛ لأنّ البكتيريا بالغالب هي المسببة بذلك.[٧][٦]
  • وجدت دراسةٌ أنّ مستخلص القرنفل يمتلك تأثيراً مثبطاً لمسببات أمراض الفم، مثل؛ وحيدات الخلية البورفيرينية اللثوية (بالإنجليزية: P. gingivalis)، والبريفوتيلا (بالإنجليزية: P. intermedia)، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه الفوائد.[٨][٦]
  • أشارت دراسة إلى أن القرنفل قد يستخدم للتخلص من رائحة الفم عن طريق التخلص من الكائنات الممرضة في تجويف الفم، مع ضرورة الانتباه إلى عدم استخدامه لفترة طويلة؛ لأنه يقلل نشاط البروبيوتيك.[١][٦]
  • وجد أنّ غسول الفم العشبي الذي يحتوي على القرنفل والريحان، وزيت شجرة الشاي، يقلل من عدد البكتيريا الضارة.[٧][٦]


نبذة عامة عن القرنفل

تعدّ براعم أزهار شجرة القرنفل واسمه العلمي (بالإنجليزية: Syzygium aromaticum) دائمة الخضرة، والتي تتبع لفصيلة النباتات الآسية (بالإنجليزية: Myrtaceae)، وقد تكون إما على شكل براعم كاملة، أو مطحونة، وتُعدّ إندونيسيا الموطن الأصلي لها، ويعود اسم القرنفل (بالإنجليزية: Cloves) إلى كلمة لاتينية تعني الظفر؛ لأنّ شكل القرنفل المجفف يشبه شكل الظفر.[٩][١٠]


يدخل استخدام القرنفل في العديد من المجالات، إذ إنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحية، كما يُمكن استخدامه في الطهي، مثل؛ اليخنات، والصلصات، والأرز، والمخبوزات، حيثُ يُعدّ أحد التوابل الرئيسية، والتي يشيع استخدامها في المطبخ الهندي.[٩][١٠]


درجة أمان تناول القرنفل والآثار الجانبية له

يُمكن استهلاك القرنفل بشكلٍ عام بكمياتٍ معتدلة، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تُثبت سلامة استهلاكه وما هي الآثار الجانبية التي قد يُسببها استهلاك كمياتٍ كبيرة منه كالمتوفرة في المكملات أو المستخلصات، إلا أنّ هذه الكميات قد تسبب في بعض الأحيان تلفاً في اللثة، وتهيجاً في الجلد، أو مشاكل في التنفس، وأمراضاً في الرئة.[١١]


محاذير استهلاك القرنفل

هناك بعض الفئات التي عليهم تجنب تناول القرنفل، ويفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكه، ومنها ما يأتي:[١١]

  • الأطفال: قد يكون استهلاك الأطفال لزيت القرنفل ضاراً، إذ يُمكن أن يسبب النوبات، وتلف الكبد، واختلالاً في توازن السوائل.
  • الحامل، والمرضع: يُمكن تناوُل القرنفل خلال فترة الحمل والرضاعة بكمياتٍ معتدلة، إلا أنه قد يكون ضاراً عند تناوُله بكمياتٍ كبيرة، لذلك يُفضل تجنبه.
  • اضطرابات النزيف: فقد تبطئ مادة الأوجينول الموجودة في زيت القرنفل من تخثر الدم، لذلك يجب تجنب تناوله لمن يعاني من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: يجب مراقبة مستويات السكر عند تناول القرنفل لمريض السكري، لأن القرنفل يحتوي على مواد كيميائية تؤثر في مستويات السكر في الدم.
  • الخاضعون للعمليات الجراحية: لأنّ القرنفل يؤثر في مستويات السكر بالدم، كما يبطئ تخثر الدم، فلتفادي حدوث نزيف أثناء الجراحة، أو عدم القدرة على التحكم بمستويات السكر، يفضل تجنب تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقل من إجراء الجراحة.

المراجع

  1. ^ أ ب RAJA NIVETHA, KARTHIKEYAN MURTHYKUMAR, ASHWIN, And Others (2014), "Effect of natural products on oral health", Asian journal of pharmaceutical and clinical research , Issue 5, Folder 7, Page 279-282. Edited.
  2. "Dental Health and Bad Breath", webmd, 22/10/2020, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Do you have bad breath? Here's the cure", readersdigest, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  4. Karthikeyan Murthykumar, Nivetha, Ashwin, And Others (2014), "EFFECTS OF NATURAL PRODUCTS ON ORAL HEALTH: A REVIEW", Asian journal of pharmaceutical and clinical research, Issue 5, Folder 7, Page 4. Edited.
  5. "An Insight into Halitosis ", researchgate, Retrieved 26/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Charlotte Lillis (21/8/2019), "What home remedies can help with bad breath?", medicalnewstoday, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Shaila Kothiwale, Vivek Patwardhan, Megha Gandhi, And Others (2014), "A comparative study of antiplaque and antigingivitis effects of herbal mouthrinse containing tea tree oil, clove, and basil with commercially available essential oil mouthrinse", journal of indian society , Issue 3, Folder 18, Page 316-320. Edited.
  8. Lining Cai (1996), "Compounds from Syzygium aromaticum Possessing Growth Inhibitory Activity Against Oral Pathogens", journal of natural products, Issue 10, Folder 59, Page 987-990. Edited.
  9. ^ أ ب Rachael Link (12/3/2020), "8 Surprising Health Benefits of Cloves", healthline, Retrieved 26/4/2021. Edited.
  10. ^ أ ب Megan Metropulos (30/1/2018), "Cloves: Nutritional facts and health benefits", medicalnewstoday, Retrieved 26/4/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Clove", webmd, Retrieved 26/4/2021. Edited.