السماق واستخداماته

السماق؛ (بالإنجليزية Sumacs) واسمه العلمي (بالإنجليزية: Rhus coriaria)، وينتمي إلى فصيلة البطمية (بالإنجليزية: Anacardiaceae)، وهو عبارة عن شجيرات صغيرة غالباً ما تشكل مستعمرات، يكثر في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، وتُعد شرق ووسط الولايات المتحدة موطنه الأصلي، ويمتلك أوراقاً مميزة ومركبة، وهنالك عدة استخدامات للسماق،[١] ولكن تحتاج إلى أدلة ودراسات كافية لإثبات فعاليته في بعض الاستخدامات، فهو يستخدم في الحالات الآتية:[٢]

  • لتحسين حالات فقدان السيطرة على المثانة.
  • لتقليلي خطر حدوث اضطرابات الكلى.
  • لتخفيف نزيف الرحم.


كما يدخل استخدامه في طهي الطعام كتوابل، فهو يساعد على تعزيز وتحسين نكهة الأطباق المتناولة،[٣] ويمكن استخدام السماق كمكملات عشبية بعد استشارة الطبيب، وعادة ما يتناوله الناس على شكل كبسولات، كما من الممكن أيضاً تناوله كشاي، أو استخدامه كصبغة.[٣]


فوائد السماق

يحتوي السماق على العديد من الفوائد نظراً لأنه يُعد غنياً بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية حول هذه الفوائد، وفي ما يأتي ذكر أهم فوائد السماق:[٣]

  • غني بالعناصر الغذائية؛ فهو يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة، مثل؛ الألياف، والدهون الصحية، وبعض الفيتامينات الأساسية ومنها؛ فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ج.
  • غني بمضادات الأكسدة، حيث يُعد السماق من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة وهذا ما يميزه، ويعطيه العديد من الفوائد الصحية، ومنها المساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ الأمراض المناعية، وتقليل فرص حدوث الالتهابات، ومن هذه المركبات التانينات، والأنثوسيانين، والفلافونويد.
  • المساعدة على تعزيز توازن السكر في الدم، بحيث أشارت بعض الدراسات إلى أن السماق يمتلك دوراً فعالاً في التحكم بمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث لوحظ تحسن في مستويات السكر في الدم ومضادات الأكسدة بعد تناوُل السماق.
  • المساعدة على التخفيف من آلام العضلات، حيث أن محتوى السماق على العديد من العناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، يمتلك دوراً مهماً في تسكين آلام العضلات، وتعزيز الأداء الرياضي.
  • المساعدة على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم (بالإنجليزية: LDL)، والدهون الثلاثية، فقد تبين أن تناوُل السماق يُمكن أن يُساعد على تحسين مستوياتها.[٤]
  • المساعدة على تثبيط نموّ العديد من أنواع البكتيريا المُسببة للأمراض، والمُرتبطة بالتسمم الغذائي.[٥]


محاذير استخدام السماق

على الرغم من أنه لا توجد أبحاث سريرية تتحدث حول مخاطر السماق، إلا أنه يجب الحذر عند تناوُله، نظراً لأن السماق مرتبط بعائلة الماجو والمانجو، وقد يُعاني البعض من حساسية اتجاه هذه الأطعمة، وبالتالي يُفضل الابتعاد عنه لمن يعاني من هذه الحساسية، كما يُفضل الابتعاد عن تناوُله من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية خفض السكر في الدم، بحيث أن له دوراً في في خفض السكر في الدم،[٣] أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فلا توجد دراسات كافية توضح إذا كان السماق له آثار جانبية عليهم لذلك للبقاء في الأمان يفضل الابتعاد عنه.[٦]


وتجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين السماق العادي والسماق السام، حيث يمتلك السماق السام ثمارًا بيضاء اللون، أما السماق المتميز باللون الأحمر ينتج عن نبات السماق الصالح للأكل،[٣] ويُعد السماق السام من أنواع النباتات التي تُسبب حساسية في الجلد، تتواجد نباتات السماق السام، واللبلاب السام، والبلوط السام في العديد من المناطق الخارجية، ومن الممكن أن يسبب ملامسة أي من هذه النباتات حدوث رد فعل تحسسي للجلد.[٧]


وتظهر الأعراض الجانبية لاستهلاك أو ملامسة السماق السام كما يأتي:[٨]

  • ظهور طفح جلدي خلال أيام قصير من التلامس في السماق السام.
  • حدوث انتفاخ، وبقع، ونتوءات أو بثور ممتلئة بالسوائل، إلا أن خروج هذا السائل الناتج عن البثور لا يُعد معدياً، ولكن يجب الانتباه من الزيت المستخرج من السماق، والذي قد يكون معديًا، كما يمكن أن تصاب البثور بالعدوى، وتتضمن بعض علامات البثور المصابة ما يأتي:[٩]
  • زيادة وتفاقم الاحمرار حول البثرة.
  • زيادة الألم الناتج عن البثور مع مرور الوقت.
  • حدوث انتفاخات في البثور.
  • خروج سائل أو صديد من البثرة.
  • ظهور قشرة صفراء حول المنطقة.


ولتقليل حدوث التلامس مع السماق السام يجب اتباع النصائح والتعليمات، منا يُفضل استشارة الطبيب في ظهور بعض الأعراض الخطرة، مثل؛ صعوبة التنفس، وانتفاخ الحلق لفترات طويلة، حتى لا تسبب مشاكل صحية أخرى، ونذكر من هذه النصائح ما يأتي:[١٠]

  • تغطية الجلد قدر الإمكان في الهواء.
  • غسل الملابس التي لامست السماق السام عدة مرات وفي غسلة منفصلة.
  • عدم حرق النباتات التي قد تحتوي على السماق السام، بحيث يمكن أن يسبب الدخان أيضًا ردود فعل تحسسية.
  • غسل جميع الأدوات المستخدمة بالماء، والصابون، والكحول جيداً وبانتظام.
  • استخدام الكريمات التي تكون طبقة حاجزة على البشرة.

المراجع

  1. "Sumac", britannica, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  2. "Sweet Sumac", WebMD. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Ansley Hill (5/11/2020), "Sumac: Benefits, Uses, and Forms ", Healthline, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  4. Ali Sabzghabaee, Roya Kelishadi, Keivan Golshiri, And Others, "Clinical Effects of Rhus coriaria Fruits on Dyslipidemia in Adolescents: a Triple-blinded Randomized Placebo-controlled Trial", Medical Archives, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  5. Nasar-Abbasab, KadirHalkman (1/12/2004), "Antimicrobial effect of water extract of sumac (Rhus coriaria L.) on the growth of some food borne bacteria including pathogens", International Journal of Food Microbiology, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  6. Deborah Weatherspoo (25/3/2020), "Everything you need to know about poison sumac", medicalnewstoday, Retrieved 1/6/2021. Edited.