ما هي أنواع الكمون وما فائدة كل منها؟

توجد ثلاثة أنواع للكمون، وهي؛ الكمون العادي (بالإنجليزية: Cuminum cyminum)، والكمون الأسود (بالإنجليزية: Nigella)، والكمون المر (بالإنجليزية: Kashmiri Jeera)،[١] ويُعدّ الكمون من الأعشاب التي تكثر زراعتها في الصين، والهند، والشرق الأوسط، ويدخل في العديد من الاستخدامات، ويمتلك عدداً من الفوائد الصحية.[٢] وفيما يأتي ذكر كل نوع مع توضيح فائدته:


الكمون العادي

الكمون العادي (بالإنجليزية: Cumin)، واسمه العلمي: (Cuminum cyminum L)، هو عشبة موطنها الأصلي في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وينمو أيضاً في الصين، والهند، والشرق الأوسط، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وينتج من بذور نبات الكومينوم (بالإنجليزية: Cuminum)، وعادة ما يوجد هذا الكمون على شكل بذور مجففة كاملة، أو مسحوق، وهو يعدّ من التوابل الأساسية، بالإضافة إلى أنّه يمتلك خصائص صحية مفيدة للجسم.[٢][٣][٤]


ويمتلك الكمون نكهةً مميزة مقارنةً بالفلفل الحار، والتاماليس، والعديد من أنواع الكاري الهندي، التي تمتلك نكهة ترابية، وجوزية وحارة، ويستخدم الكمون في الأطعمة، والمشروبات لإضافة النكهة، ويستخدم زيت الكمون في عدد من الاستخدامات الأخرى كرائحة عطرية.[٣][٥]


فوائد الكمون العادي

فيما يأتي عدد من الفوائد الصحية لتناول الكمون:[٣][٤][٥]

  • يعزز الهضم عن طريق زيادة نشاط البروتينات الهضمية، وقد يقلل أيضًا من الأعراض المرافقة لمشاكل القولون كمتلازمة القولون العصبي.
  • يُعدّ غنياً بالحديد.
  • يحتوي على مركبات نباتية مفيدة، مثل؛ التربين، والفينولات، والفلافونيدات، والقلويدات، والتي تؤثر كمضاد أكسدة، مما يُساعد على تقليل الضرر الناتج من مركبات الجذور الحرة.
  • يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  • يُحسن من نسبة الكوليسترول بالدم، إذ يُقلل من مستويات الكولسترول الضار، ويزيد من مستويات الكولسترول الجيد.
  • يُقلل من الأمراض التي قد تنقلها الأغذية، حيث إنّ استخدام الكمون كتوابل يُقلل من خطر نمو البكتيريا والفطريات المعدية في الأغذية.
  • يُقلل من التوتر والضغط، إذ يمتلك الكمون دورًا في مساعدة الجسم على التقليل من فرص حدوث الإجهاد والتوتر، بسبب محتواه من مضادات الأكسدة.
  • يُعزز من فقدان الوزن وخسارة الدهون.
  • يُساعد على تحسين الذاكرة، والتسريع من استرجاعها بشكلٍ أفضل.


الكمون الأسود

الكمون الأسود (بالإنجليزية: Black Cumin)، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa L.)، ينتمي إلى فصيلة الحوذان (بالإنجليزية: Buttercup family)، كما يمتلك عدّة أسماء، مثل؛ حبة البركة، وزهرة الشمر، وكراوية سوداء، وكلونجي، ويُعدّ موطنها الرئيسي آسيا، والشرق الأوسط، وشمال افريقيا، وتحتوي بذوره على عدد من المركبات النشطة، أهمها؛ مركب الثيموكينون.[٦][٧]


فوائد الكمون الأسود

يمتلك الكمون الأسود العديد من الفوائد، ونوضح منها ما يأتي:[٨][٩]

  • يُقلل من خطر الإصابة بالربو؛ حيث إنّ تناول الكمون الأسود مع أدوية الربو، يمكن أن يخفف من الأعراض لدى المصابين بالربو.
  • يُخفض من مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  • يُقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، والتلف.
  • يُساعد على التقليل من البكتيريا التي تُسبب الالتهابات.
  • يُقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، ويُساعد على تقليل فرص الإصابة بالعدوى.
  • يُساعد على تقليل الإصابة بقرحة المعدة.


الكمون المر

يُعدّ الكمون المر (بالإنجليزية: Bitter cumin)، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Cuminum nigrum L.) ذرة مجففة تستخرج من عشبة تُعرف بـ Centratherum anthelminticum، ويُعدّ من التوابل شائعة الاستخدام في آسيا والجزيرة العربية، وهو يُعدّ مفيداً للجسم؛ حيث إنّه يحتوي على أكثر مضادات الأكسدة فعالية بين أصناف الكمون الثلاثة.[١٠][١١]


فوائد الكمون المر

فيما يأتي توضيح لفوائد الكمون المر:[١٢][١٣]

  • غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من ضرر الجذور الحرة؛ حيثُ يمتلك نشاطاً مضاداً للأكسدة، وذلك يرجع لمحتواه من المركبات الفينولية.
  • امتلاك خصائص مضادة للطفيليات والميكروبات؛ حيث يساعد على تقليل الحمى، وهو مسكن للألم.
  • تحسين مستويات سكر الدم.

أضرار ومحاذير استخدام أنواع الكمون

أضرار ومحاذير استهلاك الكمون العادي

يُمكن تناوُل الكمون بكمياتٍ معتدلة دون القلق من حدوث أضرار، أو حتى عند تناوله كمسحوق أو زيت الكمون بكميات كبيرة، إلا أنه قد يسبب اضطرابًا في المعدة لدى البعض، وحساسية، كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل تناوُل الكمون، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الحمل، والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة تناول الكمون بكميات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذا يفضل الالتزام بالكميات المتوفرة في الطعام.
  • الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يبطئ الكمون من تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف، مما يزيد من تفاقم الحالة.
  • مرضى السكري: يجب مراقبة مستويات السكر بالدم عند تناول الكمون الأسود للمصابين بمرضى السكري؛ لأنه يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم.
  • الذين يريدون الخضوع لجراحة: يجب تجنب تناول الكمون قبل العملية الجراحية بأسبوعين، حيث إنّ تناوله يؤدي إلى زيادة خطر النزيف، وقد يؤثر في نسبة السكر في الدم، والتخدير أثناء وبعد الإجراءات الجراحية.


أضرار ومحاذير استهلاك الكمون الأسود

يُمكن تناول الكمون الأسود دون القلق من وجود أضرار، كما يمكن تناول زيته، ومسحوقه بالكميات الكبيرة الموجودة في المستخلصات والمكملات مدة 3 أشهر أو أقل أيضاً، ولكن لا توجد معلومات موثوقة لمعرفة سلامة تناولها لأكثر من 3 أشهر، كما أنّ هناك بعض الفئات التي قد تعاني من بعض الآثار الجانبية والأعراض، مثل؛ الطفح الجلدي التحسسي، واضطراب المعدة، أو التقيؤ، أو الإمساك، وفيما يأتي بعض الفئات التي يجب عليها تجنب تناول الكمون الأسود وأخذ الحيطة والحذر قبل تناوله:[٧]

  • الحامل: يُمكن تناول الكمون الأسود من قبل الحامل بكميات معتدلة دون حدوث أضرار، ولكن قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى التأثير في انقباضات الرحم.
  • المُرضع: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة تناول الكمون الأسود عند الرضاعة الطبيعية، لذلك يفضل تجنب استخدامه.
  • الأطفال: قد يكون تناوُل الكمون من قبل الأطفال بكميات كبيرة ضاراً.
  • الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يبطئ الكمون الأسود من تخثر الدم، ويزيد من خطر النزيف، فيزيد من الحالة سوءاً.
  • مرضى السكري: يؤدي تناول الكمون الأسود إلى خفض مستوى السكر، لذلك يجب مراقبة مستويات السكر بالدم عند تناوله.
  • الذين يُعانون من انخفاض بضغط الدم: حيث يخفض الكمون الأسود من ضغط الدم بشكل أكثر.
  • الخاضعون للجراحة: حيث إنّ تناول الكمون الأسود يؤدي إلى زيادة خطر النزيف، كما يؤثر في نسبة السكر في الدم، والتخدير أثناء وبعد الإجراءات الجراحية، بالإضافة إلى أنّ تناوله قد يجعل الجسم يحتوي على مستويات عالية جدًا من مادة كيميائية تسمى السيروتونين، بالتالي يجب تجنب تناوله قبل إجراء العملية بأسبوعين.


أضرار ومحاذير استهلاك الكمون المُر

لا توجد معلومات حول أضرار ومحاذير استهلاك الكمون المُر.

المراجع

  1. "Different varieties of cumin", researchgate, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kathryn Watson (1/3/2018), "Cumin Benefits", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Matthew Thorpe (23/3/2017), "9 Powerful Health Benefits of Cumin", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Metropulos (13/12/2019), "6 health benefits of cumin", medicalnewstoday, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Cumin", webmd, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  6. Susan York Morris (12/7/2020), "Black Cumin: Which Is Which?", healthline, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Black Seed", webmd, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  8. Rachael Link (15/2/2018), "9 Impressive Health Benefits of Kalonji (Nigella Seeds)", healthline, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  9. "Black Seed", webmd, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  10. "Bitter way to slow ageing", downtoearth, 15/7/2011, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  11. Akhilender Naidu (2006), "Antioxidant and antibacterial activities of polyphenolic compounds from bitter Cumin (Cuminum nigrum L.)", European Food Research and Technology, Issue 1, Folder 224, Page 109-115. Edited.
  12. Akhilender Naidu (2006), "Antioxidant and antibacterial activities of polyphenolic compounds from bitter Cumin (Cuminum nigrum L.)", European Food Research and Technology, Issue 1, Folder 224, Page 109-115. Edited.
  13. Ani, Kamatham Naidu (2011), "Antioxidant potential of bitter cumin (Centratherum anthelminticum (L.) Kuntze) seeds in in vitro models", BMC Complementary Medicine and Therapies, Issue 1, Folder 11, Page 1-8. Edited.