قد يساهم استخدام بعض الأعشاب ضمن النظام الغذائي في التخفيف من حصى الكلى أو التقليل من خطر الإصابة بها مرة أخرى بعد إزالتها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب، وعلى الرغم من أنّ بعض الأعشاب قد تُساعد أو تُخفف المشكلة، إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية للجميع، كما قد يكون لها بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، ويجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم عند ظهور أعراض حادة لحصوات الكلى، مثل؛ الألم الحاد، أو ظهور دم في البول.


ما هي الأعشاب المفيدة لحصى الكلى

فيما يأتي بعض الأعشاب التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي والاستمرار في استخدامها حتى بعد إزالة الحصى.[١]


جذر الهندباء

جذر الهندباء (بالإنجليزية: Dandelion Root): إذ تعدّ منشطة للكلى وتحفز إنتاج العصارة الصفراوية، وهذا ما يساعد على التخلص من الفضلات، وزيادة إنتاج البول، وتحسين عملية الهضم، كما تحتوي الهندباء على فيتامينات، ومعادن عديدة، مثل؛ البوتاسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وغيرها، وقد أظهرت الدراسات أنّ عشبة الهندباء تساهم في الحدّ من تكوّن حصوات الكلى، ويمكن تناولها على شكل عصير أو شاي، وتجب الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الهندباء، إذ من الممكن أن تتداخل مع العديد من الأدوية.[١]


الريحان

الريحان (بالإنجليزية: Basil): يحتوي الريحان على حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic Acid)؛ الذي يساعد على تكسير حصوات الكلى، والتقليل من الألم، والتخفيف من الاضطرابات الهضمية، كما يمتلك الريحان خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات ما يساهم في الحفاظ على صحة الكلى.[١]


عشبة القمح

عشبة القمح (بالإنجليزية: Wheatgrass): تستخدم عشبة القمح منذ الِقدم لتعزيز صحة الجسم، إذ إنّها تساعد على زيادة تدفق البول؛ مما يُساهم في طرح حصوات الكلى، كما أنها تساعد على تطهير الكلى، وذلك بفضل محتواها الجيد من العناصر الغذائية، ويمكن تناول عشبة القمح على شكل عصير أو على شكل مكملات غذائية.[١]


عشبة ذيل الحصان

عشبة ذيل الحصان (بالإنجليزية: Horsetail): تستخدم عشبة ذيل الحصان لزيادة تدفق البول، ما يساعد على طرح حصوات الكلى والتقليل من الانتفاخات والالتهابات الناجمة عنها، كما أنّ لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة تساعد على تعزيز صحة الجهاز البولي بشكل عام، وتجدر الإشارة إلى أنّ عشبة ذيل الحصان لا تستخدم لأكثر من 6 أسابيع في المرة الواحدة، إذ إنّها من المُمكن أن تشكل بعض المخاطر الصحية.[١]


حبة البركة

بذور الكمون السوداء أ؛ و حبة البركة، فقد وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أنّ استخدام هذه البذور يُساهم في التقليل بشكل كبير من تكوين حصوات أكزالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Oxalate).[٢]


عشبة الشانكا بيدرا

عشبة الشانكا بيدرا (بالإنجليزية: Chanca Piedra): وهي عشبة استوائية تستخدم للمساعدة على التقليل من مخاطر حصوات الكلى، إذ وجدت العديد من الدراسات أنّ هذه العشبة تُساهم في الحدّ من تكوّن حصوات الكلى، وتقلل من مستويات الكالسيوم في البول لدى المرضى الذين يعانون من فرط الكالسيوم في البول (بالإنجليزية: Hypercalciuria)، كما تُساهم في إبطاء نمو الحصى الموجودة فعلياً في الجسم.[٣]


بذور الحلبة

تستخدم بذور هذه العشبة لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتكلس في الكلى،[٢] كما أشارت دراسة إلى أنّ الحلبة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تؤثر بشكل إيجابي في تكوين حصوات الكلى ومضاعفات الجذور الحرة في أنسجة الكلى، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول فوائدها وآثارها الجانبية المحتملة.[٤]


أزهار الكركديه

أزهار الكركديه (بالإنجليزية: Hibiscus): إذ تُساعد أزهار الكركديه على زيادة إفراز البول، والتقليل من ترسب الأكسالات في الكلى، كما تُساهم في زيادة إفراز حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) من الجسم والذي يعدّ أحد مكونات حصى الكلى،[٥] كما أنّ مستخلص أزهار الكركديه يساهم في التقليل من خطر تكوين الحصوات.[٦]


نصائح للتقليل من خطر تكون حصوات الكلى

فيما يأتي بعض النصائح التي قد تُساعد على التقليل من تكون حصوات الكلى بشكلٍ عام:[٧]

  • شرب ما يُقارب 8 أكواب من السوائل يوميًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل؛ منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • تجنب استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم.
  • التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل؛ السبانخ، والشوكولاتة، والقهوة، وغيرها.
  • التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، مثل؛ اللحوم، والدواجن.


حول حصى الكلى

حصوات الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones) هي كتل صلبة متبلورة في الكلى، تختلف في أحجامها وأنواعها، وقد تؤدي إلى انسداد في الجهاز البولي، بالإضافة إلى حدوث الألم الشديد، والتقيؤ، والنزيف،[٨] وتوجد العديد من الأسباب المُحتملة لتشكل حصى الكلى، مثل؛ شرب كميات قليلة من الماء، أو ممارسة الرياضة مدّة أكثر أو أقل من اللازم، أو السُّمنة، أو تناول طعام يحتوي على الكثير من الملح أو السكر، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بها، أو تناول الأطعمة عالية الفركتوز.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Emily Cronkleton (10/7/2020), "Home Remedies for Kidney Stones: What Works?", healthline, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب David Winston (2011), 10 no 2/Kidney Stones V10N2.pdf "Herbal and Nutritional Treatment of Kidney Stones", american herbalists guild, Issue 2, Folder 10, Page 61-71. Edited.
  3. Mudhir S. Shekha , Abbas B., and others (2014), Number 4m.pdf "Effect of Fenugreek (Trigonella foenum-graecum) on Ethylene Glycol Induced Kidney Stone in Rats", Jordan Journal of Biological Sciences, Issue 4, Folder 7, Page 257-260. Edited.
  4. Nirmaladevi, R, Kalpana, S., Kavitha, D, and others (2012), "Evaluation of antilithiatic potential of Hibiscus rosa-sinensis Linn, in vitro", Journal of Pharmacy Researc, Issue 8, Folder 5, Page 4353-4356. Edited.
  5. Annette McDermott (7/3/2019), "9 Ways to Prevent Kidney Stones", healthline, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  6. Hrefna Palsdottir (16/10/2019), "8 Natural Remedies to Fight Kidney Stones at Home", healthline, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  7. " Kidney Stones", kidney, Retrieved 30/4/2021. Edited.