عشبة الجنكة

تُعرف عشبة الجنكة أيضاً باسم عشبة الجنكو بيلوبا (بالإنجليزية: Ginkgo biloba)، وتنتمي إلى فصيلة النباتات الجنكيات (بالإنجليزية: Ginkgoaceae)، وتُعدّ من الأشجار القديمة التي استخدمت على مدى قرون عديدة، ويعود الموطن الأصلي لهذه الأشجار الصين، واليابان، وكوريا، والدول الأوروبية، وتُصنع مُنتجاتها من الأوراق الخضراء الطازجة، أو مُستخلصات هذه الأوراق، والتي تكون على شكل كبسولات، أو أقراص، أو سوائل مُركزة، أو غيرها.[١][٢]


فوائد عشبة الجنكة

هناك العديد من الاستخدامات والفوائد التي يُمكن الحصول عليها من تناول عشبة الجنكة، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة الجنكة أو أي من مُنتجاتها خاصة في الحالات الصحية، وفيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد:[٣]

  • تقليل الأعراض المُصاحبة للقلق.
  • تقليل الأعراض المُصاحبة لمرض ألزهايمر، والخرف.
  • تقليل الأعراض المُصاحبة لمُتلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual Syndrome) مثل؛ آلام الثدي.
  • تقليل الأعراض المُصاحبة لمرض الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia)، بالإضافة إلى أنه قد يكون لعشبة الجنكة دورٌ في تخفيف الأعراض الجانبية مثل؛ الإمساك، والعطش التي قد تُسببها بعض الأدوية المُستخدمة لمرض الذهان.
  • تحسين وتسريع عملية التعافي بعد التعرض للسكتات الدماغية.
  • تخفيف أعراض الدوار واضطرابات الاتزان.
  • تقليل شدة الأعراض المُصاحبة لخلل الحركة المتأخر.


بالإضافة إلى ما سبق فإنّ هناك بعض الفوائد التي يُشاع بين الناس استخدامها وتناول عشبة الجنكة ومنتجاتها من أجلها، إلا أنّ هذه الفوائد غير أكيدة؛ حيث لا توجد أدلة وأبحاث علمية كافية للتأكد منها، ونذكر منها ما يأتي:[٤][٣]

  • التخفيف من حالات التنكس البقعي المُرتبط بالسن.
  • التقليل من حالات دوار المُرتفعات.
  • التخفيف من حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة.
  • التخفيف من حالات التوحد.
  • التقليل من الاكتئاب.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • تحسين حالات فقدان السمع.
  • التخفيف من التهاب القصبات.
  • التقليل من اضطرابات الهضم.
  • التخفيف من الصداع النصفي.
  • تقليل مشاكل المسالك البولية.
  • التخفيف من تقرحات الجلد.
  • تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.


محاذير تناول عشبة الجنكة

يُمكن تناوُل عشبة الجنكة دون القلق من حدوث أضرار، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى البعض، مثل؛ اضطرابات في المعدة، والصداع، والشعور بالدوار، والإمساك، كما أنّ هنالك بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول عشبة الجنكة واستشارة الطبيب المُختص قبل ذلك، وفيما يأتي ذكر لهذه الفئات:[٣]

  • المرأة الحامل والمُرضع؛ إذ قد يُسبب استهلاكها حدوث نزيف أثناء الولادة.
  • الأطفال والرُضع؛ تحديداً عند تناول بذور عشبة الجنكة.
  • الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
  • الذين يُعانون من حساسية من اللبلاب السام (بالإنجليزية: Poison ivy)، أو البلوط السام (بالإنجليزية: Poison oak)، أو السماق السام (بالإنجليزية: Poison sumac)، أو قشر المانجو، أو زيت قشرة الكاجو؛ فقد يكون لديهم أيضًا حساسية من الجنكة.
  • مرضى السكري.
  • مرضى الصرع.
  • مرضى التفول أو نقص نازعة هيدروجين الغلوكوز 6 فوسفات.
  • حالات العقم.
  • قبل أسبوعين من الخضوع لعملية جراحية.


التداخلات الدوائية مع عشبة الجنكة

يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة الجنكة ممّن يتناولون بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • الأدوية التي تبطئ تخثر الدم، مثل؛ مُضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulant)، ومُضادات الصفيحات (بالإنجليزية: ِ Antiplatelets).
  • الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin).

المراجع

  1. "Ginkgo", emedicinehealth, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  2. Andreea Popa, "Ginkgo Biloba and Memory", clevelandclinicmeded, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Ginkgo", webmd, Retrieved 18/4/2021. Edited.