عشبة الرواند

تنتمي عشبة الرواند (بالإنجليزية: Rhubarb) إلى فصيلة النباتات البطباطية (بالإنجليزية: Polygonaceae)، وتمتلك سيقاناً شبيهة بسيقان نبات الكرفس، وتُستخدم مع الفواكه في تحضير وصفات مُختلفة من الحلويات، على الرغم من أنها تُصنف كنوع من أنواع الخضراوات، كما يُمكن أن تُؤكل طازجة، لكن بسبب طعمها اللاذع؛ فإنها بأغلب الأحيان تُطبخ ويُضاف إليها السكر للتحلية، وتجدر الإشارة إلى أنّ سيقان عشبة الرواند هي التي تُستخدم فقط في الطهي؛ حيث إنّ أوراقها تحتوي على مواد سامة.[١][٢]


فوائد عشبة الرواند

فوائد عشبة الرواند بحسب محتواها من العناصر الغذائية

تُعدّ عشبة الرواند مصدراً جيدا لمُضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Anti oxidant)، والألياف التي تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم بما في ذلك؛ الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى ذلك فإنّ عشبة الرواند توفر العديد من الفيتامينات والمعادن التي لها فوائد عديدة للجسم، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، والكالسيوم، والبوتاسيوم.[٣]


فوائد عشبة الرواند المحتملة

بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي توفرها عشبة الرواند، فإنّ هناك العديد من الفوائد الصحية لعشبة الرواند والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الرواند لأجل هذه الاستخدامات، ونذكر منها ما يأتي:[٤][٥]

  • تُساعد على تسريع عملية التعافي من التهاب الفم القلاعي (بالإنجليزية: Canker sores)، وهي تقرحات تظهر داخل الفم أو في منطقة أعلى الحنجرة.
  • تساهم في التعافي من الهربس (بالإنجليزية: Herpes)؛ وهي عدوى فيروسية تُصيب الجلد.
  • تساعد على تخفيف الأعراض المُصاحبة لتوقف الطمث، مثل؛ مشاكل التعرق، واضطرابات النوم، والتقلبات المزاجية، وغيرها، وذلك عند تناول مُستخلص جذور عشبة الرواند.
  • تُساهم في تخفيف الألم والأعراض الأخرى المُصاحبة لالتهاب وانتفاخ البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
  • تُخفف من النزيف في المعدة عند تناول بوردة أو مُستخلص عشبة الرواند.
  • تحسن من وظائف الكلى عند من يُعانون من الفشل الكلوي من خلال تناول مُستخلص عشبة الرواند.


الاستخدامات الشائعة لعشبة الرواند

بالإضافة إلى ما سبق ذكره من فوائد، فإنّ هناك استخدامات أخرى شائعة لها، إلا أنه تجدر الإشارة بأنه لا توجد أدلة أو دراسات علمية كافية لتأكيدها؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الرواند أو أيّ من مُنتجاتها لهذه الفوائد، ومنها ما يأتي:[٤][٤]

  • تحسين حالة يُعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، من خلال مساعدتهم على التنفس بشكل أفضل.
  • تقليل الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية؛ من خلال تناول مسحوق عشبة الرواند.
  • تخفيف حالات النزيف في الأمعاء.
  • خفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الدم.
  • تحسين حالة الذين يُعانون من الأمراض المُزمنة في الكلى.
  • تقليل السمنة.
  • تقليل التسمم من المبيدات الحشرية.
  • تقليل حالة تسمم الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • خفض حالات تراكم الدهون على الكبد.
  • تخفيف حالة الإسهال.
  • تخفيف حالة البواسير.
  • تقليل عسر الهضم.


القيمة الغذائية لعشبة الرواند

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في كوب يزن 122 غراماً من عشبة الرواند الطازجة والمُقطعة:[٦]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية كوب
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
25.6
الماء (مليلتر)
114
البروتين (غرام)
1.1
الدهون (غرام)
0.2
الكربوهيدرات (غرام)
5.5
الألياف (غرام)
2.2
الكالسيوم (مليغرام)
105
الحديد (مليغرام)
0.2
المغنيسيوم (مليغرام)
14.6
الفسفور (مليغرام)
17.1
البوتاسيوم (مليغرام)
351
الصوديوم (مليغرام)
4.8
الزنك (مليغرام)
0.1
النحاس (مليغرام)
0.02
المنغنيز (مليغرام)
0.2
فيتامين ج (مليغرام)
9.7
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.03
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.3
فيتامين ب 5 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب 6 (ميكروغرام)
0.02
الفولات (ميكروغرام)
8.5
فيتامين أ (وحدة دولية)
124
فيتامين ك (ميكروغرام)
35.7


درجة أمان والآثار الجانبية لعشبة الرواند

يُمكن تناول سيقان عشبة الرواند بكميات طبيعية كالموجودة في الطعام دون حدوث ضرر، كما يُمكن تناول سيقان عشبة الرواند لـ 4 أسابيع، وجذور عشبة الرواند مدة سنتين، بكميات مُرتفعة كتلك الموجودة في المكملات الغذائية، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول عشبة الرواند، مثل؛ آلام في الأمعاء والمعدة، والإسهال، والغثيان، والاستفراغ، والطفح الجلدي، وانقباضات في الرحم، وقد يُؤدي الاستخدام الطويل لها ضُعفاً في العضلات، وخسارة في كتلة العظام، وعدم انتظام نبضات القلب.[٤]


وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول أوراق عشبة لرواند قد يكون ضاراً ويُسبب بعض الآثار الجانبية؛ فقد يُسبب ذلك آلاماً في البطن، وإسهال، واستفراغ، وغثيان، وحالة من الصرع، وحرقة في الفم والبلعوم.[٤]


محاذير تناول أو استخدام عشبة الرواند

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر، واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام عشبة الرواند أو أيّ من مُنتجاتها، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المرأة الحامل أو المُرضع، إذ قد يكون تناول عشبة الرواند بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام ضاراً.
  • مرضى الإسهال أو الإمساك.
  • حالات اضطراب الجهاز الهضمي، مثل؛ انسداد مجرى الجهاز الهضمي، أو التهاب الزائدة الدودية، وغيرها.
  • مرضى الكلى.
  • الذين يُعانون من وجود حصى في الكلى.
  • الذين يُعانون من أمراض في الكبد.

المراجع

  1. Joyce McGarry (28/4/2018), "Storing and preserving rhubarb", canr.msu, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  2. Laura Dolson (22/11/2020), "Rhubarb Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  3. Atli Arnarson (29/5/2019), "Is Rhubarb Good for You? All You Need to Know", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Rhubarb"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 29/4/2021. Edited.
  5. "RHUBARB", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  6. "Rhubarb, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 29/4/2021. Edited.