عشبة القبار

تنمو عشبة القبار على شكل شجيرات شوكية دائمة الخضرة، إذ تم استخدام براعمها المغلقة، غير الناضجة، على مر العصور في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، إذ يوفر القبار نكهة مالحة، ومذاقاً لذيذاً، كما يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق، مثل: اللحوم، والباستا، والسلطات المختلفة،[١] وتمتلك عشبة القبار العديد من الخصائص التي منحتها القيمة الطبية والعلاجية للعديد من الحالات المرضية، إذ تعتبر عشبة القبار من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، والعديد من المركبات النباتية التي تحافظ على صحة جسم الإنسان، وتقلل من خطر إصابته بالعديد من الأمراض.[٢]


القيمة الغذائية لعشبة القبار

يُعد القبار من الأعشاب التي تحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة المهمة لصحة جسم الإنسان، والتي تساعد على تقليل خطر إصابة الجسم بمختلف أنواع السرطان، كما أنه يحتوي على عدد جيد من الفيتامينات والمعادن، وفيما يأتي توضيح لأهم العناصر الغذائية الموجودة في عشبة القبار المُعلب لكل 100 غرام، وملعقة كبيرة بوزن 8.6 غرامات:[٢][٣]


العنصر الغذائية
القيمة الغذائية لكل ملعقة بوزن 8.6 غرامات
القيمة الغذائية لكل 100 غرام
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
1.98
23
الكربوهيدرات (غرام)
0.42
4.89
البروتين (غرام)
0.20
2.36
الدهون (غرام)
0.07
0.86
الألياف الغذائية (غرام)
0.27
3.2
الماء (مليلتر)
7.21
83.8
فيتامين أ (وحدة دولية)
11.9
138
فيتامين ج (مليغرام)
0.37
4.3
فيتامين هـ (مليغرام)
0.07
0.88
فيتامين ك (ميكروغرام)
2.12
24.6
الكالسيوم (مليغرام)
3.44
40
البوتاسيوم (مليغرام)
3.44
40
المغنيسيوم (مليغرام)
2.84
33
الفسفور (مليغرام)
0.86
10
الفولات (ميكروغرام)
1.98
23
الكولين (مليغرام)
0.55
6.5
الحديد (مليغرام)
0.14
1.67
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.10
1.2


فوائد استخدام عشبة القبار

تمنح عشبة القبار مذاقاً لذيذاً للأطباق عند إضافته لها، بالإضافة إلى عدم احتوائها على سعرات حرارية عالية، بالتالي فهي مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يهدف إلى تخفيف الوزن، كما أشار عدد من الأبحاث والدراسات إلى احتواء القبار على نسبة جيدة من مضادات الالتهاب، والتي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الإنسان، وفيما يأتي توضيح لأهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام عشبة القبار:[٢]

  • يُقلل من خطر عدم انتظام ضربات القلب: يحتوي القبار على كميات كبيرة من الكيرستين (بالإنجليزية: Quercetin) الذي له دورٌ مهم في وظائف قنوات أيونات البوتاسيوم المسؤولة عن تنظيم ضربات القلب، إذ إنّ حدوث خلل في هذه الوظائف يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وغيرها من مشاكل الصحية.
  • يقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: إذ يحتوي القبار على الفلافونولات التي تعمل كمضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات يساعد على حماية الخلايا من التلف، مما يساعد على حماية خلايا الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بألزهايمر.
  • احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي القبار على كمية جيدة من الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وهي من المركبات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، خاصة للأشخاص الذين يتناولون اللحوم، والدواجن بكثرة.


الفوائد الأخرى التي يشاع استخدامها لنبات القبار

فيما يأتي توضيح لأهم الفوائد الشائعة لنبات القبار والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات والإثباتات العلمية:[٤]

  • احتمالية التقليل من أعراض الحساسية: يساعد استخدام مستخلص نبات القبار في تقليل أعراض الحساسية الناتجة عن تهيج الجلد، وتشنجات القصبات.
  • احتمالية تعزيز صحة العظام: يحتوي القبار على عدد من المعادن والفيتامينات المهمة لصحة العظام، مثل: فيتامين ك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والتي تقي من الإصابة بهشاشة العظام.
  • احتمالية تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك: يعتبر القبار مصدراً جيداً للألياف الغذائية، مما يساعد على تقليل الإصابة بالإمساك.
  • قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم.


أضرار تناول عُشبة القبار ومحاذير استخدامها

تُعد عُشبة القبار من الأعشاب آمنة الاستخدام، بالإضافة إلى عدم تسببها بآثار جانبية عند استخدامها على المدى القصير وبكميات قليلة، ولكن هناك بعض المحاذير التي لا بُدّ من التنويه لها عند البدء باستخدام أي نوع من الأعشاب، وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه المحاذير:[٥]

  • يجب على الحامل والمرضع استشارة الطبيب قبل تناول عشبة القبار، إذ لا توجد الكثير من الدراسات التي تبين مدى تأثير القبار على صحة السيدات الحوامل والمرضعات.
  • قد تسبب عُشبة القبار الحساسية لبعض الأشخاص، بالذات الأشخاص الذين يعانون من حساسية زيت الخردل، لذلك لا بد من الحذر عند تناول القبار.
  • يجدر الحذر عند تناول عشبة القبار من قِبل مرضى السكري، وذلك لأنه قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، بالإضافة إلى الحرص على تناوله بكميات قليلة.


الكمية المسموح بتناولها من عُشبة القبار

تعتمد الكمية المسموح بتناولها من عُشبة القبار على عدد من العوامل، مثل: العمر، والصحة، ولكن بالرغم من ذلك، فإنَّ الكمية الموصى بتناولها من القبار ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تحدد الكمية بشكل مُفصل، بالإضافة إلى الحرص على استشارة الطبيب، أو الاختصاصي الصحي، قبل البدء بتناول هذه العشبة.[٥]

المراجع

  1. American Chemical Society (25/10/2007), "Tiny Capers Pack Big Disease-fighting Punch", sciencedaily, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Dan Brennan (26/8/2020), "Health Benefits of Capers", webmd, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  3. fooddata central staff (1/4/2019), "capers, canned", fooddata central, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  4. Maulik P. Purohit (8/1/2018), "7 Health Benefits Of Capers", dovemed, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب webmd staff, "capers", webmd, Retrieved 4/5/2021. Edited.