عشبة الريحان من الأعشاب العطرية التي تنتمي إلى عائلة النعناع،[١] وتزرع على نطاق واسع في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط،[٢] ولها عدة أنواع، ولكن أشهرها هي الريحان الحلو والريحان المقدس،[١] وتتوفر عشبة الريحان بعدة أشكال، إذ إنَّه يمكن استخدامها طازجة أو مجففة، وقد تتوفر على شكل أقراص تؤخذ عبر الفم، أو مستخلص، أو زيت أساسي،[٣] وقد تم استخدام الريحان في الطب الشعبي؛ نظراً لفوائده المتعددة في تخفيف عدة مشاكل واضطرابات صحية، كما أنه قد يكون مفيداً للبشرة.[٤]


فوائد الريحان للبشرة

يحتوي الريحان على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، والمركبات الكيميائية النباتية التي تمنحه الفوائد المتعددة الخاصة به، إذ إنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية، مثل مركب يوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، والليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، وفيما يلي بعض فوائد الريحان للبشرة، إلا أن هذه الفوائد غير مثبتة بعد، كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لأي حالة من هذه الحالات:

  • الوقاية من شيخوخة الجلد: يحتوي الريحان على مواد تعمل على تعزيز قدرة الجسم في التعامل مع الضغوطات النفسية، ونظراً لأن هذه الضغوطات تلعب دوراً كبيراً في شيخوخة الجلد، لذا فإن هذه المواد لها خصائص مضادة للتجاعيد،[٥] وفي هذا السياق، أجريت دراسة عام 2018 على 11 متطوعاً لتقييم تركيبة كريم وجه يحتوي على 3% من مستخلص الإيثانول المركز من أوراق وزهور الريحان، ووجد أن هذه التركيبة عزّزت بشكل كبير من رطوبة البشرة، وقللت من التجاعيد دون آثار جانبية تُذكر.[٢]
  • الحماية من العدوى الجلدية: يحتوي الريحان على مضادات للبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، مما قد يحمي من أنواع العدوى الجلدية المختلفة، بما فيها حب الشباب، كما أن الريحان قد يساعد على تسريع التئام الجروح.[٣]
  • تخفيف حب الشباب: تشير بعض الأبحاث إلى أن وضع جل يحتوي على الريحان وبعض الزيوت العطرية الأخرى على الجلد لمدة 8 أسابيع قد يساعد على التخلص من حب الشباب.[٦]


طريقة استخدام الريحان للبشرة

يمكن استخدام الريحان على شكل مكملات غذائية، أو على شكل شاي يمكن شربه أو وضعه مباشرة على البشرة، كما يتوفر زيت الريحان العطري المُستخرج من أوراق وزهور الريحان.[٣]


محاذير استهلاك الريحان للبشرة

من المحتمل أن يكون الريحان آمناً عند تناوله بكميات معتدلة، أما زيت الريحان، فإنه آمن عند وضعه على الجلد بتركيزات تصل إلى 6% لمدة 12 أسبوعاً،[٤][٥] ولكن هناك بعض الحالات التي يجب تجنب استخدام الريحان فيها، ومنها:[١][٤]

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية بعد تناول الريحان، ومن أعراضه:
  • الحكة.
  • انتفاخ الحلق والفم.
  • صعوبة في التنفس.
  • مشاكل الكبد: يحتوي عشبة وزيت الريحان على مادة كيميائية تدعى الإسترغول (بالإنجليزية: Estragole) التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وفقاً لدراسات أجريت على الحيوانات.
  • اضطرابات النزيف: قد تبطئ زيوت الريحان ومستخلصاته من تخثر الدم، وتزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول مستخلصات الريحان إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • الحامل والمرضع والأطفال: من غير الآمن استخدام مكملات الريحان بجرعات عالية لهذه الفئات.
  • الجراحة: قد تزيد زيوت الريحان أو مستخلصاته من خطر النزيف أثناء العمليات الجراحية، لذا يجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.
  • التداخلات الدوائية: قد يؤثر الريحان في عمل أدوية مضادات التخثر، مثل: الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، لذا على الأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر التحدث إلى الطبيب قبل تناوله.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Yvette Brazier (16/12/2019), "Health benefits of basil", medicalnewstoday, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Keith (2018), "Basil: A Brief Summary of Potential Health Benefits", Nutrition Today, Issue 2, Folder 53, Page 92-97. Edited.
  3. ^ أ ب ت Brian Krans (3/11/2020), "The Health Benefits of Holy Basil", healthline, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت WebMD، "Basil"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 30/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Sherry Christiansen (28/3/2020), "The Health Benefits of Holy Basil", verywellhealth, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  6. "BASIL", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 30/3/2021. Edited.